الناس في فهم دين الله والعمل به والانتفاع به ثلاثة أصناف ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث التالي:
عن سيدنا أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"مثل ما بعثني الله به من الهُدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ و العشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها و سقوا و زرعوا، و أصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء و لا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله و نفعه ما بعثني الله به فعلِم وعلّم، و مثل من لم يرفع بذلك رأسا، و لم يقبل هدى الله الذي أرسلت به"، رواه الشيخان البخاري ومسلم.