Banner 468

الجمعة، 12 أغسطس 2011

حقيقة مظاهرات الإسرائيليين في القدس المحتلة

سببها :  ارتفاع أسعار إيجار السكن في فلسطين المحتلة.


بدأت بعدد من الشباب قرر الاحتجاج حيث بدأت الاحتجاجات ب6 خيم و توالى انضمام الأعداد حتى وصلت 400 خيمة في أسبوعين
جمعت الاحتجاجات : دعاة الشذوذ و طلبة يشيفا و محامين الشركات والذين لا مأوى لهم والمتشددين اليهود والعرب الإسرائيليين.


و بقيت الاحتجاجات بعيدة عن السياسة فهي ترفض دعم أي زعيم أو سيطرة أي حزب سياسي عليها فالهدف منها تخفيض إيجار السكن للإسرائيليين و توفير مساكن لهم.



تفضل إسرائيل استمرار الاحتلال و توسيع المستوطنات من أجل توفير مناطق سكنية للإسرائيليين.
تقرر بناء عدد 1600 مسكن للإسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة و هذا القرار يهدد الاتفاقات بإعلان دولتين مستقلتين للفلسطينيين و الإسرائيليين.
وزير داخلية إسرائيل أعلن أنه سيتم بناء 2,600 مسكن جديد للإسرائيليين يوم الخميس 11 أغسطس 2011 و قال المتحدث الرسمي باسمه أن هذا ليس قرار سياسي و لكن تنفيذاً لمطالب الاحتجاجات لارتفاع الإيجار !!!

مفاوض إجراءات السلام أدان بشدة بناء المستوطنات في القدس الشرقية حيث يريد الفلسطينيين القدس الشرقية كعاصمة لدولتهم المستقلة مستقبلاً و رفض الاستمرار في مفاوضات السلام حتى تتوقف إسرائيل عن بناء المستوطنات.


جدير بالذكر ان فلسطين من المقرر أن تتقدم في سبتمبر المقبل بطلب إلى الامم المتحدة بشأن اقامة دولتها، وهو اجراء لابد من مصادقة مجلس الامن والجمعية العمومية عليه كي يصبح ساريا . كما يوافق سبتمبر نهاية الفترة التي حددتها رباعية السلام في الشرق الاوسط - المؤلفة من الامم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي للانتهاء من اتفاقية سلام بين اسرائيل وفلسطين.
يشترط القادة الفلسطينيون قبل استئناف المفاوضات وقف البناء الاستيطاني خصوصا في القدس الشرقية وهو ما ترفضه اسرائيل رغم الضغوط الدولية.
الوضع الآن : عالم عربي يعيش في ثورات و فوضى و إسرائيل تمضي في تحقيق حلمها الكبير و تتحدى العالم أجمع و بموافقة و رضا الجميع في السر أو في العلن .

فهل نفقه ما يحدث حقاً ؟؟ فبينما نحن نتصارع في العالم العربي و نثور من أجل السموقراطية الأمريكية الممولة تقوم إسرائيل برغم أنف الجميع ببناء المستوطنات في القدس المحتلة رفضاً لكل إجراءات السلام و في قبول عالمي و صمت دولي و وضع عربي مؤسف حقاً .


منقول و مترجم 
المصدر :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق