بعد الحرب العالمية الثانية تم تنظيم مؤتمر في الولايات المتحدة الأمريكية تم فيه الاتفاق على معاهدة بريتون وودز الدولية عام 1944 و بموجب هذا المؤتمر و معاهدة بريتون وودز تم إنشاء صندوق النقد الدولي و البنك الدولي.
صندوق النقد الدولي هو وكالة متخصصة من منظومة بريتون وودز تابعة للأمم المتحدة، أنشئ للعمل على دعم الاقتصاد العالمي الجديد.
في الواقع البنك الدولي يديره الأمريكان اليهود بينما يدير صندوق النقد الدولي الأوروبيين اليهود، كما سيأتي بيانه في السطور القادمة.
بعد ثلاث سنوات في عام 1947 تم اعتماد الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة المعروفة بـ "GATT" بعد إجراء مفاوضات لتحرير التجارة.
بداية علينا معرفة موقع بورما على الخريطة لتكون لدينا صورة عما نتحدث عنه :
فبورما واحدة من دول شرق آسيا موقعها استراتيجي للغاية حيث تقع على الحدود مع الصين و تايلاند و الهند. "داو اونج سان سو كيي" زعيمة حركة المعارضة في بورما حائزة على جائزة نوبل في السلام مثل اوباما و توكل كرمان المعارضة اليمنية و هي زعيمة الحركة المؤيدة للديمقراطية ضد النظام العسكري في بورما. في تقرير للمملكة المتحدة عام 2006 بعنوان :"فشل شعب بورما" تم توضيح حقيقة الدعم الغربي لحركة المعارضة و تم ذكر اونج سان سو كيي و كيفية بناء منظمات من المجتمع المدني داخل بورما للاطاحة بالحكم العسكري في بورما.
في بداية الأحداث تعرّض متحف حماة الوطني للسرقة، ولا تزال التحقيقات جارية للبحث عن تمثال صغير للإله بعل مكسو بالذهب سرق من قلب المتحف وذلك بغفلة من رئيس المتحف الذي كان يومها مغادراً حماة بسبب ظرف أمني خطير على حد قوله، اختفى التمثال الذي يعود حسب معلومات مديرية الآثار والمتاحف إلى القرن السادس للميلاد، وهو ذو قيمة أثرية عالية وأشارت التحقيقات كما قيل لنا أنّ سرقة ما تعرض لها المتحف من قبل حراسه، فيما أنكر يومها مدير آثار حماة أن تكون السرقة قد حصلت من خارج المتحف لأنه وعلى حد قوله وفر حماية أمنية للمتحف منقطعة النظير شاركت فيها لجان شعبية من أهالي حماة واستطاع حماية متاحف تابعة له، وأنه (مدير أثار حماة) طلب المساعدة من محافظ حماة أكثر من مرة ولم تلق النداءات جواباً منه فالمحافظ أعلنها وبصراحة أنه لا يستطيع فعل شيء.
يقوم الاخوان المسلمين من مصر إلى سوريا بتنفيذ مخططات الغرب – مدعومين علنياً الآن من قبل جهات تمولها و تدعمها وزارة الخارجية الأمريكية . مقال منقول و مترجم للكاتب و الخبير الجيوسياسي توني كارتلوشي
أي شخص ما زال يصدق خدعة ما يسمى ب "الربيع العربي" سيكون لديه تشويش و ارتباك حول الساحة السياسية الناشئة في مصر حيث خرجت المؤسسة العسكرية والإخوان المسلمين من "الانتفاضة الشعبية " المطالبة للديمقراطية.
إذا فهم أي شخص أن المتظاهرين من أجل " الديمقراطية" تم تمويلهم، وتدريبهم و إعدادهم في الواقع من وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ، ليكونوا غطاء من أجل تمكين جماعة الإخوان المسلمين من الحكم في مصر وجعلها بين العديد من وكلاء الغرب ، فإن المعركة السياسية الراهنة ستضح و يكون لها معني.
التنظيم المصري للإخوان المسلمين ينضم للفريق الأمريكي-الأوروبي-الإسرائيلي في الدعوة لشن الحرب ضد سوريا.
في 28 مايو 2012.. يتوقع المرء نقد واضح وصريح "ولو بشكل مزعوم" يمثل ويُظهر معارضة صريحة للسياسات الأمريكية الإسرائيلية الخارجية المشتركة، خاصة عندما تتعلق هذه السياسات الخارجية بمصير أرواح الآلاف من العرب، في الطريق لفرض سيطرة غربية على منطقة الشرق الأوسط بالكامل.
ولكن تنظيم الإخوان المسلمين المصري فعل العكس تماما، بعد حملة كبيرة "كاذبة" خلال سباق إنتخابات الرئاسة كان عنوانها الرئيسي معاداة السياسات الأمريكية والإسرائيلية، فإن الإخوان المسلمين يشاركون أمريكا وأوروبا واسرائيل في المطالبة بتدخل دولي في سوريا.
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله .. سنحاول في هذا المقال أن نلقي الضوء على بعض التصريحات الخطيرة لحازم صلاح أبو اسماعيل لعل الناس تتفكر و تتبين من الأمور .. نحن هنا نخاطب أمة إقرأ و أمة إقرأ عليها أن تقرأ فمن فضلكم نرجوا قراءة المقال بهدوء و مشاهدة جميع المقاطع الواردة فيه و تصفية الذهن من أي حكم مسبق حتى يكون حكمك على الأمور حيادي و منطقي .. و الله لو كان مرشحاً إسلامياً ورعاً تقياً لاتبعناه و لكن له من الطوام ما سنذكرها في هذا المقال و هو دارس للقانون ليس أزهري .. و نسأل الله وحده أن يولينا من يصلح.
وسائل الإعلام تفضل التجاهل رغم عودة بصمات القاعدة مرة أخرى.
مالي أو جمهورية مالي دولة إسلامية وهي دولة غير ساحلية في شمال غرب أفريقيا. وتحدها الجزائر شمالا والنيجر شرقا وبوركينا فاسو وساحل العاج في الجنوب وغينيا من الغرب والجنوب، والسنغال و موريتانيا في الغرب. عاصمتها باماكو.
إن الثورات العربية التي تجتاح منطقتنا العربية ليست هي الأولى في التاريخ الإسلامي .. فمنذ حوالي 100 عام كان الغرب يخطط لإسقاط الدولة العثمانية التي تمثل الخلافة الإسلامية ومركز ثقل العالم الإسلامي فهي دولة قوية متقدمة موحدة فيها خليفة المسلمين، ولديها ممتلكات كثيرة تمثلت بالولايات التابعة لها العربية وغير العربية، و فيها الأرض المقدسة القدس و الشام و فلسطين وهي ما أغرت الغرب لاقتسام ممتلكاتها لكن (الغرب) أدركوا بأنهم يجب أن يعملوا على إحداث شرخ في داخل ذاك الجسد، فانطلقوا نحو العرب لتحريضهم ضد العثمانيين، عن طريق شرخ بنية العرب الداخلية و استخدام العملاء للتجسس و زرع افكار تقسيمية لصناعة ثورة عربية كبرى حدثت عام 1916م أدت إلى تفتيت الوحدة الإسلامية و احتلال الدول العربية و تقسيمها و زرع أفكار القومية العربية بدلاً من الوحدة الإسلامية وكذلك سقوط دولة الخلافة الإسلامية وإنشاء تركيا الأتاتوركية العلمانية بعد أن كانت اسطنبول مقر الخلافة العثمانية و أهم أهداف إسقاط الخلافة العثمانية في ذلك الوقت كان احتلال القدس.
من العملاء الذين تم استخدامهم لتلك المهام توماس إدوارد الملقب بلورانس العرب.
ولد توماس نتيجة علاقة غير شرعية حيث كانت أمه قد ساكنت أباه من غير زواج وأنجبا 5 أبناء في زمن كان هذا يعتبر زنا وفعل يدينه المجتمع, وقد كان ترتيب لورنس الثاني.
تخصّص في علم الآثار في جامعة أكسفورد الأمر الذي دفعه للاهتمام باللغات،
أثناء تحضيره لرسالته الجامعية التي كان موضوعها (الفن المعماري الحربي عند الصليبين في الشرق) قام بزيارة القِلاع التي بناها الصليبيون في العالم الإسلامي، وتلقّى شيئاً من اللغة العربية قبل سفره، ادعى لورنس أنه جاء ليكشف الطريق التي سلكها بنو إسرائيل بعد خروجهم من مصر بينما كان يعمل في الواقع على رسم الخرائط للمنطقة لاستعمالها في حالة الحرب ، فلما أعلنت الثورة العربية في الحجاز رافق فيصل بن الحسين عامين ونصف، وزار سوريا وبيروت وغيرها، قطع خلالها مسافات شاسعة وحده مشياً على الأقدام على طرق أكثرها غير معبّد وبراري غير مأمونة يبيت عند الفلاحين والبدو في خيامهم يُشاركهم المأكل والمشرب وشظف العيش ممّا ساعده على إجادة اللغة و التقاليد العربية ليسهل اختراق المجتمع العربي و دراسته و خداعه.
اشتهر بلقبه (لورانس العرب) ,بسبب اتقانه الكبير لدوره,والتصاقه الكامل بقيادة الثورة العربية,وشيوخ القبائل,وغيرهم من الزعامات الاجتماعية,لمصلحة الأهداف الاستراتيجية البريطانية من جهة,وتمويه علاقاته المشبوهة والسرية بالقوى والهيئات والشخصيات الصهيونية من جهة أخرى.
يروي أحد أصدقائه أنّه كان يختبر طاقاته على التحمّل بالانقطاع عن الطعام لمدّة يومين أو ثلاثة أيام وبالسير مسافات طويلة في الصحراء إبّان فصل الشتاء وبالتغلب سباحة أو تسلقاً على أي حاجز مائي أو جبلي يعترض سبيله، وبقضاء أمسيات طويلة وحيداً في حقل الرماية يتدرّب على إطلاق النار حتى أضحت يساره تُضاهي يمينه في استعمال الأسلحة النارية، وبقطع المسافات الطويلة راكباً دراجته دون توقف إلى أن يقع تحت وطأة الإعياء على حافة الطريق.
استدعت القيادة الإنكليزية أصحاب الخبرة في البلاد العربية ومنهم لورنس الذي التحق بسلك المخابرات العسكرية، وعندما دخلت تركيا الحرب في أواخر عام 1913 عُيّن لورنس في القاهرة مشرفاً على شبكة للتجسس كان هو يختار أعضاءها بنفسه، ومن مُهماته تهيئة الخرائط العسكرية وضبط وتنظيم المعلومات الواردة التي تُؤخذ من الأسرى والفارين من الجيش العثماني وتنسيقها مع المعلومات الواردة من الجواسيس.
لورنس، أو" أورنس" كما كان يناديه البدو، الذي شارك في خداع العرب- كان واحداً من صفوة العملاء والمندوبين، رجالاً ونساءً، الذين أوفدتهم بريطانيا إلى بلاد العرب، فخدموا سياسة وأهداف دولتهم بذكاء وإخلاص.
عاش لورنس من غير زواج ويشاع عنه على نطاق واسع أنه كان شاذاً وعلى علاقة مع مرافق بدوي يدعى سليم احمد الداهوم وكتب في رثائه قصيدة نشرها في كتابه "أعمدة الحكم السبعة" والذي يروي فيه سيرته الذاتية.
خدع العرب باعترافه وعلى لسانه في كتابه الشهير (أعمدة الحكمة السبعة) حيث قال : أما الشرف فقد فقدته يوم أكدت للعرب بأن بريطانيا ستحافظ على وعودهم. لقد جازفت بخديعة العرب, لاعتقادي أن مساعدتهم ضرورية لانتصارنا القليل الثمن في الشرق, ولاعتقادي أن كسبنا للحرب مع الحنث بوعودنا أفضل من عدم الانتصار. واني اكثر ما اكون فخورا أن الدم الانجليزي لم يسفك في المعارك التي خضتها لان جميع الاقطار الخاضعة لنا (أي العرب)، لم تكن تساوي في نظري موت انجليزي واحد.
في تقرير سريّ كتبه لورنس عام 1916 بعنوان "سياسة مكة" أوضح فيه رأيه في ثورة العرب: " إنّ نشاط الحسين مفيد لنا إذ أنّه ينسجم مع أهدافنا الكبيرة، وهي تفكيك الرابطة الإسلامية وهزيمة الإمبراطورية العثمانية وانحلالها، لأنّ الدول التي ستنشأ لتخلف الأتراك لن تشكل أي خطر على مصالحنا... فإذا تمكنا من التحكم بهم بصورة صحيحة فإنهم سيبقون منقسمين سياسياً إلى دويلات تحسد بعضها البعض ولا يمكن أن تتحد".
لذلك كان هم لورنس في ذلك الوقت التأثير على زعماء العرب وكسب ود العشائر والقبائل لدفعهم للقيام بالثورة ولو من خلال لبس لباسهم وسلك سلوكهم كي يتمكّن من أن التحكم بهم تحكم الاستعماريين بالشعوب. يقول في كتيب "البنود 27" الذي أعدّه لتعليم الضباط على طرق التحكم بالعرب: " إذا أمكنك لبس لِباس العرب عندما تكون بين رجال القبائل فإنّك تكسب بذلك ثقتهم"
و بهذا تعلم لغتهم و تغلغل في مجتمعاتهم و صحاريهم و سار في طرقهم و أسفارهم و اختلط بقبائلهم و بدوهم فدرسهم و كسب ثقة الاغبياء منهم و عرف نقط ضعفهم و استغلها لصالح بلاده.
خدع توماس العرب وعمل على تحطيم قوى الجيش العثماني ونسف القطارات المحملة بالذخائر ، فلما انتهت المعركة وأعلن لورد اللنبي في القدس: "الآن انتهت الحروب الصليبية" وأعلن غورو في دمشق قولته : "ها نحن قد عدنا يا صلاح الدين"، عمد لورنس إلى أعظم سرقة حين سلب من قبر صلاح الدين إكليلاً من الذهب كان قد قدمه له الإمبراطور غليوم يوم زيارته لدمشق.
ولما نجحت خطط الاستعمار البريطاني، اتجه بجهوده لإنجاح خطط الصهيونية وأقنع فيصل بالاجتماع بـ ويزمان زعيم اليهود.
كان لورنس يؤمن أن الثورة العربية هي تقطيع أوصال الدولة العثمانية وإيقاع الخلاف بين العرب والترك وفتح الطريق أمام الصهيونية إلى فلسطين.
وهي في الحقيقة الثورة اليهودية الكبرى على كل القوى الوطنية والشريفة في الوطن العربي.
جاء في تقرير سري لـ (لورانس العرب) بعنوان (احتلال سورية) مايلي حرفياً: (إن شئنا ضمان السلام في جنوب سورية، والسيطرة على جنوب بلاد ما بين النهرين وجميع المدن المقدسة، فيجب أن نحكم دمشق مباشرة).
وقد أهدى لورنس كتابه (أعمدة الحكمة السبعة) إلى سارة أرنسوهن الجاسوسة اليهودية التي ألقى الأتراك القبض عليها في الناصرة أثناء الحرب في فلسطين فانتحرت حتى لا تبوح بسرها.
رافق (لورانس العرب) فيصلَ إلى (مؤتمر السلام) في فرساي وقام بدور كبير في خداع العرب وتنفيذ سياسة بريطانيا. وبعد فشل المؤتمر ونكث بريطانيا بوعودها لهم,رجع (لورانس) إلى بريطانيا وانضم إلى القوى الجوية باسم مستعار (روس),وغيَّر في الوقت نفسه اسمه إلى ت.أ.شو.
اللوم ليس على عملاء الغرب فإن هؤلاء يعملون بإخلاص لصالح بلادهم ومعتقداتهم حتى لو كانت باطلة ولكن اللوم على العرب والمسلمين الذين يخدمون الغرب ويسمحون لهم بخداعهم برغم أن دينهم وعقيدتهم وأرضهم سامية.
توماس إدوارد
اسمه اقترن في كتب التاريخ بثورة الشريف حسين – أمير الحجاز – ضد الخلافة العثمانية عام 1916م وأظهرته كتب التاريخ بطلاً من أبطال الإمبرطورية البريطانية نتيجة للدور الهامّ الذي لعبه إبّان الحرب العالمية الأولى كونه ضابط في القيادة العسكرية البريطانية لتدمير الخلافة العثمانية و تفكيك الوحدة العربية.
لقد استخف توماس العسكري الإنجليزي العميل بعقول العرب مرات عدة، فسمى نفسه وسماه العرب وسماه المخططون له بلورانس – العرب واكتفى العرب بهذه التسمية واعتبروه واحد من العرب، قاد الثورة العربية الكبرى (النكبة العربية الكبرى) للقضاء على الدولة الإسلامية العثمانية لإقامة دولة الخلافة العربية، وفرح العرب وقاموا بالدور الرئيس في هدم الدولة العثمانية.
وقد استخف توماس بأجدادنا في الحجاز عندما قادهم لتفجير خط السكة الحديد للحجاز الذي شيدها السلطان العظيم عبد الحميد الثاني – رحمه الله – في ظروف عصيبة، وبأموال التبرع من المسلمين، وأوقاف المسلمين، لكي تسهل له ولجيوشه الإسلامية التركية التنقل السريع إلى المنطقة العربية، خاصة إلى الأماكن المقدسة لحمايتها من السيطرة الإنجليزية.
وإلى الآن بعد مرور سبعين سنه على وفاة لورانس العرب أين هي الخلافة الإسلامية العربية ؟ وأين هي الأمة العربية ؟ وأين هي الوحدة العربية ؟
نتائــج الثــورة العربيـــة الكبرى وسقوط الخلافة العثمانية وسياســـات لورنــس العــرب وغيره من المستشرقين:
1. تقسيم الوطن العربي إلى مناطق نفوذ بين الحلفاء،وخضوع بلداننا للاحتلال،ورسم حدود بين الأقطار العربية فقبل الثورة و سقوط الخلافة كان العالم الإسلامي جسد واحد.
2. التمسك بالعصبية والقومية بدلاً من الأممية التي ركز عليها الإسلام، و أن المسلمون جميعا إخوة على مبدأ لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى و العمل الصالح.
3. أسهمت وبشكل كبير في إنهاء حكم الإسلام وإضعاف المسلمين عالمياً وخضوعهم للصليبيين. فلورنس لم يكن يهمه من أمر العرب شيئاً فهو لم يكرّس نفسه لإنشاء دولة عربية موحدة كما يُشاع لأنّه كان يُقدّم مصلحة بلاده على أي شيء آخر، ومصلحة بريطانيا تقضي بإبقاء الشرق الأوسط منقسماً على ذاته، يقول لورنس في أحد تقاريره: لو تمكنا من تحريض العرب على انتزاع حقوقهم من تركيا فجاءه وبالعنف لقضينا على خطر الإسلام إلى الأبد ودفعنا المسلمين إلى إعلان الحرب على أنفسهم فنمزقهم من داخلهم وفي عقر دارهم، وسيقوم نتيجة لذلك خليفة للمسلمين في تركيا وآخر في العالم العربي ليخوضا حرباً دينية داخلية فيما بينهما، ولن يخيفنا الإسلام بعد هذا أبداً.
4. بسببها كسرت شوكة المسلمين والعرب، إذ كانت العقبة الأساسية التي كانت تواجه بريطانيا وحلفاءها هي الإسلام؛ لذلك سعوا للقضاء عليه عن طريق هدم الخِلافة الإسلامية، والدليل تقرير سريّ كتبه لورنس عام 1916 بعنوان سياسة مكة أوضح فيه رأيه في ثورة العرب: إنّ نشاط الحسين مفيد لنا إذ أنّه ينسجم مع أهدافنا الكبيرة، وهي تفكيك الرابطة الإسلامية وهزيمة الإمبراطورية العثمانية وانحلالها، لأنّ الدول التي ستنشأ لتخلف الأتراك لن تشكل أي خطر على مصالحنا… فإذا تمكنا من التحكم بهم بصورة صحيحة فإنهم سيبقون منقسمين سياسياً إلى دويلات تحسد بعضها البعض ولا يمكن أن تتحد" .
و هو ما حدث بالفعل فجاء رؤساء وملوك عملاء في جميع أنحاء العالم العربي باعوا فلسطين ولازلنا نعاني من مساوئهم حتى يومنا هذا وما نكبتنا في زماننا هذا إلا توابع لإسقاط الدولة العثمانية والثورة العربية الكبرى 1916م.
5. أسهمت في زرع بذور التفرقة والتجزئة بيننا حتى بتنا عاجزين عن توحيد عملتنا وأسواقنا، واسهم في القضاء على أي فكرة أو مشروع للتكامل العربي.
6. هي من مهدت الطريق لاحتلال فلسطين ووعد بلفور أحد تبعات سقوط الخلافة،
وهو أكبر الاهداف من وراء سقوط الخلافة حيث دخل الجنرال اللينبي فلسطين عند احتلالها و قال : اليوم انتهت الحروب الصليبية.
7. انفصال اسطنبول عاصمة الخلافة عن الدولة الاسلامية و بناء تركيا العلمانية الحديثة عن طريق كمال أتاتورك الماسوني من يهود الدونمة و لازالت تركيا دولة علمانية على مبادئ اتفاقية لوزان حتى يومنا هذا.
8. منها ورثنا الخيانة والغدر والتخلي عن قضايانا فمنذ ذلك التاريخ والعرب لا يتكاتفون وكلما ظهر فيهم رجل صالح تآمروا عليه وغدروا به وأقصوه و قتلوه خوفاً على المناصب والمصالح.
9. تأخر العالم العربي بشكل عام في جميع المجالات فبعد أن كانت الامبراطورية الاسلامية هي الاكثر تقدما في امبراطوريات العالم في ذلك الوقت تخلفنا كثيرا و خاصة بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة تشرذم الامة و تفرقها و تركيز عملائها و جهالها على زرع الفتن و النعرات الطائفية العنصرية و الاهتمام بتوافه الامور و تغلغل المستشرقين و الخونة في صلب الامة مما ابقى الامة في تفرق و تشرذم أخرها عن التقدم و الازدهار حتى يومنا هذا.
و الآن بعد مرور أكثر من 100 عام على الثورة العربية الكبرى و سقوط الخلافة العثمانية و الإسلامية تأتي ثورات جديدة و لورانسات عرب جدد .. عملاء جدد و خيانة جديدة سيناريو قديم وإخراج جديد.
برنارد هنري ليفي Bernard Henry Levi - BHL
كاتب ومفكر ومخرج أفلام وفيلسوف فرنسي يهودي.
اشتهر ليفي أكثر ما اشتهر كصحفي، وكناشط سياسي. وقد ذاع صيته في البداية كمراسل حربي من بنغلادش خلال حرب انفصال بنغلادش عن باكستان عام 1971 وكانت هذه التجربة مصدرة لكتابه الأول ("Bangla-Desh, Nationalism in the Revolution") في عام 1981 نشر ليفي كتاب عن الإيديولوجيا والفرنسية واعتبر هذا الكتاب من الكتب الاشد تاثيرا في الفرنسيين لانه قدم صورة قاتمة عن التاريخ الفرنسي . وانتقد بشدة من قبل الاكاديميين الفرنسيين من ضمنهم الاكاديمي البارز "ريمون آرون" للنهج غير المتوازن في صياغة التاريخ الفرنسي.
وكان ليفي من أوائل المفكريين الفرنسيين الذين دعوا إلى التدخل في حرب البوسنة عام 1990.
في عام 2006، وقع ليفي بياناً مع أحد عشر مثقفاً، أحدهم سلمان رشدي، بعنوان: "معاً لمواجهة الشمولية الجديدة" رداً على الاحتجاجات الشعبية في العالم الإسلامي ضد الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل التي تناولت رسول الاسلام. وفي مقابلة مع صحيفة "جويش كرونيكل" اليهودية المعروفة في 14/10/2006، قال ليفي حرفياً: "الفيلسوف لفيناس يقول أنك عندما ترى الوجه العاري لمحاورك، فإنك لا تستطيع أن تقتله أو تقتلها، ولا تستطيع أن تغتصبه، ولا أن تنتهكه. ولذلك عندما يقول المسلمون أن الحجاب هو لحماية المرأة، فإن الأمر على العكس تماماً. الحجاب هو دعوة للاغتصاب"!
في 16/9/2008، نشر برنارد هنري ليفي كتابه "يسار في أزمنة مظلمة: موقف ضد البربرية الجديدة" الذي يزعم فيه أن اليسار بعد سقوط الشيوعية قد فقد قيمه واستبدلها بكراهية مرضية تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل واليهود، وأن النزعة الإسلامية لم تنتج من سلوكيات الغرب مع المسلمين، بل من مشكلة متأصلة، وأن النزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً ما... وأكد أن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس "مؤامرة إمبريالية" بل أمر مشروع تماماً.
وفي 24/6/2009، نشر برنارد هنري ليفي فيديو على الإنترنت لدعم الاحتجاجات ضد الانتخابات "المشكوك بأمرها" في إيران. وخلال العقد المنصرم كله كان ليفي من أكبر الداعين للتدخل الدولي في دارفور غرب السودان.
خلال افتتاح مؤتمر "الديموقراطية وتحدياتها" في تل أبيب/تل الربيع في أيار/مايو 2010، قدر برنارد هنري ليفي وأطرى على جيش الدفاع الإسرائيلي معتبراً إياه أكثر جيش ديموقراطي في العالم. وقال: "لم أر في حياتي جيشاً ديموقراطياً كهذا يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية. فثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديموقراطية الإسرائيلية".
برنارد ليفي على خطى توماس لورانس العربالقديم تواجد بعد مائة عام بثورات جديدة في القرن الحادي و العشرين :
تواجد في ميدان التحرير أثناء أحداث 25 يناير 2011 بمصر :
برنارد ليفي مع الإخواني سعد الحسيني في مصر بتاريخ 22 فبراير 2011:
برنار ليفى وأحمد السيد النجار عضو منتخب عن الصحفيين بمجلس إدارة مؤسسة الأهرام:
برنار ليفي مع كريمة منصور بالقاهرة:
برنارد هنري ليفي في إسرائيل:
برنارد ليفي مع قبائل بن غازي - ليبيا :
برنارد ليفي يجاهد مع ثوار ليبيا من أجل خلافة يهودية في انتظار المسيح الدجال:
برنارد ليفي يتجول بين أطلال ليبيا بعد قصف الناتو :
برنار ليفي مع مصطفى عبد الجليل الإخواني رئيس المجلس الانتقالي الليبي بعد ثورة 17 فبراير 2011:
برنارد ليفي في مصراتة بليبيا بعد قصف الناتو:
بالفيديو التالي يقول برنار ليفي: "قلت للمحتشدين في ساحة بن غازي عندنا خطبت بهم أنا لست سفير ساركوزي إليكم بل أنا صهيوني ورسول اليهود إليكم أنا ابن اسرائيل وأنتمي لأقدم العائلات اليهودية فصفقوا لذلك كثيراً 30 ألف شخص".
!! ولعلك تتعجب كيف يصفق ثوار الناتو في ليبيا لهذا الكلام وهذا طبيعي لأنهم لا يفهمون الفرنسية أو الانجليزية التي تحدث بها برنار، وإن كان لابد من وجود مترجم لكلامه في هذه الحالة فلا ندري أحرف المترجم كلامه مثلاً أم بلغت بهم الخيانة هذا الحد من القذارة!
برنارد ليفي في إسرائيل (فلسطين المحتلة) :
في غزة 2009 :
برنارد ليفي في دارفور - السودان :
برنارد ليفي في السودان وهو شاب :
برنارد ليفي أفغانستان فبراير 2002 :
برنارد ليفي في شبابه مع اسحق شامير :
ايهود باراك وبرنارد ليفي :
برنارد ليفي وشيمون بيريز:
مناحيم بيجن وبرنارد ليفي:
برنارد ليفي في الشيشان 22 سبتمبر 1995 :
كتب برنارد هنري ليفي كتاب "الحرب دون أن نحبها" يفخر فيه بالتعاون الفرنسي القطري لاحتلال ليبيا.
فالصهاينة يعتبرون دورهم في استغفال العرب و احتلال بلادهم فخر لا يقدر بمال.
ترجمة جزء من الكتاب :
يذكر الرئيس الفرنسي بان المساعدة الفرنسية تم تسليمها من قبل قطر او عبر قطر وبأن المدربين الفرنسيين اصبحوا على الارض في ليبيا.
برنار هنري ليفي يتحدث في كتابه عن الدعم الفرنسي المقدم بواسطة قطر المتحمسة للمجلس الانتقالي الليبي.
يروي الكاتب برنار هنري ليفي ان فرنسا قدمت بشكل مباشر او غير مباشر كميات كبيرة من الاسلحة الى المتمردين الليبيين الذين كانوا يقاتلون للاطاحة بمعمر القذافي، تقرر حجمها في اجتماعات كان بعضها سريا.
ويروي هنري ليفي في كتابه "الحرب دون ان نحبها" بالتفصيل كيف اقنع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالمشاركة دبلوماسيا ثم عسكريا في النزاع الليبي.
وبعد ساعات من تشكل المجلس الوطني الانتقالي التقى في الخامس من آذار/مارس في بنغازي (شرق ليبيا) مصطفى عبد الجليل الذي تولى رئاسة المجلس.
واعترف هنري ليفي بانه "شخصية مجهولة" لكنه اقترح عليه مع ذلك نقل رسائل الى ساركوزي وقيادة وفد من المتمردين الى باريس.
وبعد دقائق اتصل هاتفيا بالرئيس الفرنسي وقال له "فكرتي هي جلب وفد من الوفد الذي تشكل الى باريس. هل توافق على استقبال هذا الوفد شخصيا؟". واجاب نيكولا ساركوزي "بالتأكيد".
وبعد هذا الرد الايجابي على معارضة ليبية لم يكن احد يعرفها حينذاك، يكتب هنري ليفي "ما كنت اؤمن بالمعجزات وما يحدث هنا هو معجزة".
واستقبل الوفد في العاشر من آذار/مارس في الاليزيه. وكانت فرنسا اول دولة اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي.
وبعد ذلك جرت المشاورات في مجلس الامن الدولي وبدأت في 19 آذار/مارس العملية العسكرية الجوية التي كانت فرنسية بريطانية اميركية قبل ان يتولى حلف شمال الاطلسي قيادتها.
وفي كتابه ايضا، أكد هنري ليفي أن فرنسا قدمت مساعدة عسكرية كبيرة على الارض لقوات المجلس الوطني الانتقالي.
ويقول انه نقل منذ التاسع والعشرين من آذار/مارس الى ساركوزي حوارا اجراه مع رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي محمود جبريل، مؤكدا ان "الاسلحة الفرنسية تصل وكذلك المدربين. لدينا انطباع بان الامور تحقق تقدما".
ويرد الرئيس "هذا صحيح لم نكن متأكدين من انهم يملكون وسائل لثروتهم واضطررنا لوقفهم. لا اسلحة كافية ولا تأهيلا كذلك".
واتخذت المساعدة الفرنسية منحى جديدا بالزيارة التي قام بها الى باريس في 13 نيسان/ابريل عبد الفتاح يونس القائد العسكري للمتمردين ووزير الداخلية في عهد معمر القذافي. وقد تم اغتياله في 28 تموز/يوليو في بنغازي في ظروف لم تتضح بعد.
ومنتصف ليل الثالث عشر من نيسان/ابريل رافق برنار هنري ليفي سرا عبد الفتاح يونس وقادة عسكريين ليبيين آخرين التقاهم في ليبيا خلال زيارة، للقاء ساركوزي في قصر الاليزيه.
ويذكر الرئيس الفرنسي بان المساعدة الفرنسية تم تسليمها من قبل قطر او عبر قطر وبأن المدربين الفرنسيين اصبحوا على الارض. ثم سأل "الى ماذا تحتاجون بالتحديد؟"
وقدم له أحد المشاركين لائحة تتضمن من بين ما تتضمنه "مئة آلية رباعية الدفع واجهزة للبث ومئتي جهاز لاسلكي ومئة سيارة بيك آب على الاقل وبين 700 و800 قذيفة +آر بي جي7+ والف رشاش واربعة واذا امكن خمسة قاذفات صواريخ ميلان"
من جهته، اصر يونس على ضرورة تجهيز متمردي جبل نفوسة جنوب غرب طرابلس. وفي اليوم التالي استقبل في فندق في باريس مسؤول الشركة الفرنسية بانار المتخصصة بالمصفحات وهو يحمل قائمة الشركة وطلبية.
وكتب هنري ليفي ان "المواد اصبحت في المنطقة. انها بضاعة رائعة. وبما ان الشاري لم يدفع ثمنها يمكننا تسليمها بسرعة كبيرة جدا".
واضاف نقلا عن ساركوزي ان مقاتلي جبل نفوسة تسلموا اربعين طنا من المعدات عن طريق الدول العربية الصديقة.!!!!!
وبعد اسابيع اقتاد الكاتب القادة العسكريين لمصراتة الى الاليزيه حيث قدموا الطلبات نفسها والوعود نفسها.
......
تمت ترجمة هذا الجزء وسنحاول نشر ترجمة الكتاب كاملاً فيما بعد.
برنارد ليفي تاريخه حافل بتجنيد المغفلين لخدمة إسرائيل تماماً كالطريق التي سلكها توماس إدوارد في القرن الماضي.
مؤخراً في فبراير 2014 تواجد برنارد ليفي أثناء الثورة الملونة التي اجتاحت أوكرانيا:
وخطاب له بالفيديو أثناء تواجده في كييف - أوكرانيا:
ترجمة خطاب برنارد بالفيديو السابق:
يا شعب الميدان لديكم رابط وحلم يجمعكم بأوروباـ ليست اوربا الحسابات لكن اوربا المبادئ ليس اوربا البروقراطية لكن اوربا المبادئ، اخوتي في الميدان هناك كثيرون في اوربا يفكرون فيكم، أعرف انكم تحسون انكم وحدكم وحتى منبوذين ومنسيين و هذا صحيح نوعا ما لكن لديكم اصدقاء، المجتمع الحضاري الاوربي يخرج الآن من اوكرانيا ويوجد لديكم هنا في كييف في المقامات الديبلوماسية نساء ورجال يفكرون مثلكم ويعملون معكم لديكم امل فيهم ولكن هم ايضا يعلقون آمالهم عليكم ويعرفون انكم ان خسرتم سيخرون معكم، نحن في اوربا نعرف ان سبيلنا ومخرجنا يلعب الان هنا في ساحة الميدان ساحة الاستقلال التي حولتوها منذ شهرين الى ميدان اوروبا، يا شعب الميدان يا اخوة اوروبا ساترك كييف وقلبي مشدود لاني اعرف للاسف ان الاسوأ ممكن الحدوث لكن ساترككم وانا معجب جداً بشجاعتكم وبمثال الكرامة الذي تعطونه لاوروبا والعالم، اعجب بدمكم البارد وحس التقدير والوزن واعجب باللانظباط الذي تديرون هذه الساحة به فانتم تحبون الميدان وتحبون مدينتكم وحب المدن يسمى بالفرنسية الحضارة، هذه الشجاعة هي سلاحكم وهذه الكرامة والتحضر هي قوتكم أوكرانيا كانت حضارة قبل وجود روسيا، يوجد في كل مواطن حر في الميدان الكثير من التحضر والتمدن مما هو عند سيد السوتشي (بوتين) انتم المتحضرون الحقيقيون و لهذا ستنتصرون".
ويتضح من خطابه دعمه الصريح لتبعية أوكرانيا للاتحاد الأوروبي وانفصالها عن روسيا.
..........
مصدر معظم الصور السابقة هو الموقع الشخصي لبرنارد هنري ليفي حيث يحتفظ بالصور لنفسه ليفخر بإنجازاته ويسجله التاريخ لصالح بلده إسرائيل كما سجل توماس من قبل وهناك عدة ألبومات صور أخرى على الرابط :
وصورة له أثناء تواجده بأحد الفنادق التونسية التقطها مواطن تونسي:
وقد قال برنار عن هذه الزيارة لتونس: "أنا جئت للقاء الأصدقاء الليبيين من طرابلس وبنغازي ومدن جبل نفوسة ومصراتة والزاوية على أرض محايدة من أجل حوار المصالحة الوطنية".
جدير بالذكر أن برنار ليفي يدعوا أيضاً لقيام ثورة في الجزائر:
بالصورة برنارد ليفي مع المعارض الجزائري سعيد سعدي:
كما أنه يدعم الثورة في سوريا والتقطت له صورة مع ثوار سوريين خارج الأراضي السورية.
برنار هنري ليفي لورانس جديد!!
بالفيديو التالي يصرح برنار أن اسرائيل تقف وراء الثورات العربية وأنه بدعمه للثورات فهو يدعم اسرائيل وأن نتياهو قال بوضوح على نظام القذافي أن يرحل وقال أن هذه الحقائق ستتضح فيما بعد.
فلعل الثورات التي اجتاحت بلاد العرب بمباركة اسرائيلية واضحة هو لجلب الرخاء والسلام والديمقراطية والحرية وأهم شئ الخلافة!!!
و نأتي للورانس عرب آخر شارك بقوة في الثورات التي تجتاح المنطقة العربية من 2010 وهو اليهودي أيضاً :
جاريد كوهين - Jared Cohen
جاريد كوهين هو شاب يهودي أمريكي، درس بجامعة ستانفورد بكاليفورنيا ثم حصل على منحة رودز وبها استكمل دراسة الماجيستير في العلاقات الدولية بجامعة أوكسفورد.
ثم استكمل دراسته في جامعة هارفرد وأثناء دراسته تفاعل كوهين مع المجتمعات العربية وقام بعدة رحلات لدول عربية واختلط بالمجتمع العربي دون أن يخبر بيهوديته حيث أنه مجيد للغة العربية، سافر كوهن إلى إيران والتقى بالشباب هناك ووجد أن الشباب لهم شخصية مزدوجة فهم في الليل يذهبون للحفلات ويرقصون ويشربون الخمر، وذهب من إيران لبيروت والتقى هناك بشباب من حزب الله في ماكدونالدز، والتقى بقادة من فتح (اللواء منير مقدح) حيث اصطحبه إلى مخيم للاجئين الفلسطينيين بلبنان، والتقى بشباب من حماس وسألهم ماذا ستفعلون لو التقيتم بيهودي فقال أحدهم سنقطع رأسه، (كوهين لا يخبرهم أنه يهودي ويتحدث العربية ويعرف نفسه على أنه أمريكي) وبالرغم من ذلك فقد تواصل جاريد مع هؤلاء الشباب وسألهم عن أي وسائل التواصل الاجتماعي يفضلون وعن نوع البنات الذي يرونه جذاباً وعن طموحاتهم لمستقبلهم الشخصي والرياضة التي يحبون وعدة تفاصيل تهمه في دراساته وبعد أن يمضى معهم فترة ويختلط بهم يخبرهم بديانته ولكنهم كانوا "عاشروه" فلم يتغير موقفهم منه، ويقول لو بدأت الحديث معهم بقولي "أنا يهودي، وأريد منك أن تشرح لي ..." فإن ذلك لن ينجح، وبطريقته البديلة فقد أجبر هؤلاء الشباب على إعادة النظر في أفكارهم النمطية المسبقة عن اليهود. ثم ذهب جاريد من لبنان إلى سوريا ووجد الشباب هناك يستخدمون البلوتوث والكافيهات للتواصل، ثم ذهب منها للعراق ثم عاد إلى دمشق. وقرر كتابة كتاب عن رحلته بعنوان "أطفال الجهاد".
أطفال الجهاد حيث تم تجنيد الشباب للجهاد ليس في سبيل الله بل في سبيل الديمقراطية الصهيوأمريكية، كما صرح كوهين بنفسه في أحد الحوارات "نهدف لتوجيه شجاعة الشباب العربي للجهاد نحو الديمقراطية".
في كتابه "أطفال الجهاد" يشير جاريد كوهين الى أن الاتجاهات الديموغرافية الشرق أوسطية تبشر بتغيرات إيجابية في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي. وأن العامل المهم بالنسبة لـ" كوهين" هو أن الشباب في المنطقة مرتبطون ببعضهم البعض وبالعالم الخارجي بشكل لم يحدث قبل ذلك مطلقاً بفضل التكنولوجيا؛ و انتشار الاتصالات السهلة والرخيصة الذي قد يترجم الى انفتاح كبير وتحرر سياسي ورغبة في السلام والتعايش المشترك؛ كما تطرق في الكتاب إلى دور التكنولوجيا في إحداث الاضطرابات الاجتماعية.
وصرح أن الإدارة الأمريكية خسرت في عهد بوش الكثير من شعبيتها في العالم وخصوصا في الدول العربية، مما قلل من تأثيرات البعد الثقافي الأمريكي، فاضطر المسؤولون الأمريكيون إلى اللجوء إلى مفهوم جديد للقوة بهدف تلميع صورة أمريكا واستعادة مكانتها دوليا.
هذا المفهوم الجديد للقوة عمل على صياغته علماء مراكز الدراسات الإستراتجية والدولية تحت اسم "القوة الذكية" وهو مفهوم يدمج بين مفهومي القوة الناعمة والقوة الصلبة حيث يتم استخدام القوة الناعمة في احتلال الدول بدلاً من القوة الصلبة التي تم استخدامها في العراق وأفغانستان مما أسفر عن غضب عالمي، واستراتيجية القوة الناعمة عن طريق تجنيد جيل جديد من الطابور الخامس داخل الدول العربية ليقوموا بتفكيك دولهم وزعزعة استقرارها من الداخل وذلك بمساعدة التكنولوجيا بدلاً من تدخل قوات أجنبية لتقوم بهذه المهمة.
نشر سنة 2005 مقالاً عن الثورة المخملية The Passive Revolution في ايران بمجلة Hoover Digest التابعة لمؤسسة Hoover والتي تعتبر قريبة من الجمهوريين وخدمت ضد الاتحاد السوفييتي.
وبعد رحلاته وكتابه "أطفال الجهاد"، عمل كوهين عضواً في طاقم تخطيط السياسات التابع لوزارة الخارجية الأمريكية من 2006 إلى 2010 وقد التحق بالوزارة في عمر 24 سنة، الأمر الذي يجعله أصغر شخص يلتحق بمنصب رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية تحت رئاسة كونداليزا رايس التي كان كوهين على تواصل معها وهو لازال طالب لم يتخرج بعد، وكان دور كوهين في وزارة الخارجية إيجاد طرق جديدة لصرف الشباب عن العنف، وكوهين كان واحداً من القلائل الذين احتفظوا بمواقعهم بعد انتقال الوزارة إلى هيلاري كلنتون، وساعد في تطوير ما صار معروفاً باسم "صناعة الدول في القرن 21" ركز كوهين على مكافحة الإرهاب والتطرف، ودراسة شئون الشرق الأوسط وجنوب آسيا وتدريب الشباب على وسائل التكنولوجيا الحديثة. ركز على ربط كبار التنفيذيين في شركات التكنولوجيا مع الزعامات المحلية في العراق وروسيا والمكسيك والكونغو وسوريا، بهدف تطوير مبادرات حديثة ومبتكرة. وكوهن هو ثالث مسؤول في حكومة الولايات المتحدة الأمريكية له أكبر عدد من المتابعين لصفحته على تويتر بعد باراك أوباما وجون ماكين.
جاريد كوهين عمل كذلك مدير أفكار بشركة جوجل ثم شارك كعضو في برنامج جيل جديد التابع لفريدوم هاوس (جيل جديد لا يعادي أمريكا ولا اسرائيل) ثم أنشأ منظمة موفمنتس دوت أورج بتوجيه من وزارة الدفاع والخارجية الأمريكية، وهو زميل منتسب في مكتب السياسات الخارجية الأمريكية CFR.
وفي 30 أبريل 2008 التقى جاريد كوهين بــ داليا مجاهد مستشارة أوباما لشئون العالم الإسلامي، في مؤتمر نظمه معهد ميلكين Milken لبحث دراسة تحت عنوان "تغيير ديمغرافية العالم الإسلامي: الإستعداد للمستقبل".
منظمة موفمنتس دوت أورج التي أسسها جاريد كوهين بدعم من الإدارة الأمريكية في 2008 كانت معنية بتدريب جواسيس أجهزة المخابرات الأجنبية تقنياً وتوفير وسائل التكنولوجيا الحديثة والاتصالات وقد ساعدت المنظمة الجواسيس في مصر بشكل مباشر في الدخول على الانترنت أثناء قطع الحكومة المصرية له من خلال استخدام برامج وأرقام DSL دولية تابعة للمنظمة.
صرح سنة 2009 بأن الشباب المسلمون يحبون الانترنت مثل الشباب الأمريكي، وذلك إثر سفرياته إلى أكثر من 70 بلدا عربيا، كما أجرى بحوثا حول المناطق التي تعيش اضطرابات، بما في ذلك إيران والعراق وسوريا ولبنان وجنوب آسيا وأفريقيا، لذلك اختارته شركة دڤكس Devex واحداً من أهم 40 شخصية في العالم تحت سن الأربعين.
جاريد كوهين في أفغانستان 2006 :
ذكرت جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 22 أبريل 2009:
خلال شهر أبريل 2009 استقبلت السفارة الأمريكية في بغداد وفدا يرأسه "جارد كوهين" مكوناً من متخصصين في التكنولوجيا الحديثة تنفيذاً للاتفاقية الأمنية بين الإدارة الأمريكية والحكومة العراقية؛ ومن بين الشخصيات التي حلت ببغداد مؤسس ورئيس شركة " تويتر" جاك دروسي.
والتقى كوهين في تلك الزيارة أيضاً بالرئيس العراقي الإخواني الطالباني.
بالصورة جاريد كوهين مع مسؤولين بـ العراق المحتل:
في العراق:
جاريد كوهين كان له دور بارز في تأجيج الثورة الخضراء الإيرانية في 2009 التي عرفت بثورة التويتر، فقد أرسل كوهين إيميل إلى جاك دورسي مؤسس التويتر الذي كان يعتزم غلق الموقع للصيانة، متوسلاً إياه تأجيل صيانة الموقع إلى ما بعد انتهاء الثورة الإيرانية، وبالفعل تم تأجيل الصيانة لعدة ساعات واتهمت إيران الحكومة الأمريكية بالتدخل في شئون الدولة الداخلية ودافعت أمريكا عن نفسها بالزعم أنها تدعم حرية التعبير.
يقول جاريد كوهين : "إن اليوتيوب هو أفضل من أي مخابرات يمكن أن نحصل عليها، لأن مواده توضع من قبل المستخدمين أنفسهم". و يكفي هذا التصريح لتعرف أنه يعمل لصالح أجهزة الاستخبارات الأمريكية والموساد وأنهم يستخدمون التكنولوجيا لاختراق الشعوب.
ومع ذلك فشل جاريد كوهين في تحقيق خططه لتوجيه الشباب نحو الثورة المخملية في إيران بعد فشل الثورة الخضراء بإيران عام 2009 وأصيب بالإحباط حتى كاد يلغي مشروعه لكنه نجح في تونس ومصر وثورات الربيع العربي 2011 بعدها بسنتين مما جعله يعود لتكريس العمل لإنجاح مشاريعه.
قام جارد كوهن، ممثلاً لوزارة الخارجية الأمريكية، بزيارة سوريا في خريف 2010، على رأس وفد من شركات التكنولوجيا الأمريكية، بينهم إنتل وجوجل.
بالصورة في سوريا:
جاريد كوهين في كينيا .. انظروا كيف يلبس بمظهره السخيف .. ولكن لا يهم ذلك بالنسبة له فهو يعمل ويضحي من أجل قضية يضعها نصب عينيه:
ويرى جاريد نفسه بثلاث مكونات لشخصيته فهو شاب أمريكي يهودي. ويعتبر جاريد نفسه سفيراً لليهودية حيثما حل في بلد آخر.
يوم 27 يناير 2011 أثناء أحداث الفوضى بـ مصر تواجد كوهين بالقاهرة وهو الصديق الذي التقى به وائل غنيم فكان ذلك سبباً للقبض عليه.
جاريد كوهين يعرف وائل غنيم لأنه مديره في شركة جوجل ولأن جاريد كوهين هو مؤسس منظمة موفمنتس التي توفر التكنولوجيا للنشطاء وكوهين أيضاً عضو في برنامج جيل جديد الذي تقدمه منظمة فريدوم هاوس كما بينا سابقاً ومن هنا تواصل مع وائل غنيم أحد الجواسيس البارزين في ثورات الربيع.
كما قام بزيارة لـ البحرين خلال شهر فبراير 2011 والتقى نائب رئيس مجلس الوزراء هناك الشيخ محمد آل خليفة.
وزار كذلك تونس وبالطبع كان لابد أن يأخذ صورة تذكارية مع والدة بو العزيزي المنتحر مفجر الثورة التونسية وما تبعها من ثورات أحرقت المنطقة. السيدة لا تعرف من هو ولا تدرك شيئاً!!
بالصورة: جاريد كوهين رافعاً علم بلده إسرائيل.
وكذلك ذهب جاريد كوهين إلى ليبيا وتراه بالصورة يقف سعيداً على أطلال منزل العقيد معمر القذافي بعد قصفه بجيوش الناتو.
مؤخراً في 2013 كتب جاريد كوهين كتاباً عن العصر الرقمي الجديد بالتعاون مع إيريك شميديث رئيس مجلس إدارة مؤسسة جوجل.
مصدر غالب صور جاريد كوهين الشخصية السابقة هو الحساب الشخصي لجاريد كوهين على الفيسبوك فهو يفخر كسابقه برنارد ليفي بإنجازاته لصالح إسرائيل فكلاهما يتنافس حتى يسجل التاريخ واحد منهما كلورانس عرب جديد وربما يسجل كليهما !!! أحدهما باسم فرنسا والاتحاد الأوروبي والآخر باسم الولايات المتحدة الأمريكية!