في أحداث يناير 2011 والفوضى المنظمة التي دبرتها وحققتها العناصر المأجورة في أنحاء الدولة المصرية تخللت عديد من العناصر الأجنبية حدود البلاد، نذكر في هذا المقال البعض منهم.
1. جاريد كوهين - Jared Cohen:
كتب جاريد كوهين على حسابه الرسمي بتويتر يوم 27 يناير 2011 ظٌهراً أنه وصل إلى القاهرة، الصورة التالية برينت سكرين من حسابه:
وحول هذه الزيارة ذكرت وثيقة أمن الدولة التي نشرت في مارس 2011 على جريدة اليوم السابع -بعد اقتحام مقار أمن الدولة- أن جاريد كوهين هو زميل العمل الذي التقى به وائل غنيم ليلة 27 يناير 2011، وبسبب ذلك تم القبض على وائل غنيم، وذكرت الوثيقة أن جاريد كوهين تواجد في مصر لوجود مخطط كبير لتنفيذ الفوضى الخلاقة وأن شركة جوجل غطاء لعمليات استخباراتية، (تم حذف الوثائق من على موقع الجريدة بعد حوالي 24 ساعة من نشرها ولكن كان الشرفاء قد قاموا بتحميلها).
رابط للوثيقة لمن يريد قراءتها:
ولمزيد من إثبات وجود جاريد كوهين في مصر نشر الموقع الرسمي لمنظمة جيل جديد التابعة لفريدوم هاوس تقريرعن هذه الزيارة بعد عودته لأمريكا إلا أن المنظمة حذفت التقرير في وقت لاحق! التقرير كان قبل الحذف على هذا الرابط:
لكن لدينا برينت سكرين من التقرير قبل الحذف :) تجده في الصورة التالية.
(اضغط على الصورة وحملها على جهازك وكبرها لتقرأها بشكل واضح)
لقد تحدثنا كثيراً عن جاريد كوهين على صفحة ثورات وحقائق سرية وعلى هذه المدونة ونذكر هنا بعض المعلومات السريعة المختصرة:
جاريد كوهين يهودي صهيوني أمريكي.
درس بجامعة ستانفورد بكاليفورنيا ثم حصل على منحة رودز وبها استكمل دراسة الماجيستير في العلاقات الدولية بجامعة أوكسفورد، ثم استكمل دراسته في جامعة هارفرد.
يجيد اللغات العبرية والانجليزية والعربية والفارسية والسواحيلية.
أثناء دراسته بهارفارد قام بعدة رحلات لدول في المنطقة العربية (إيران ولبنان وسوريا والعراق) اندمج خلالها ببعض الشباب من عناصر حزب الله وفتح وغيرهم، ولم يعرف نفسه كيهودي في البداية بل كأمريكي وكانت خلاصة رحلاته تلك أنه اكتشف أن الشباب العربي لديهم شخصية مزدوجة يجمعون بين العادات الشرقية والتقليد للغرب، فهم يأكلون في مطاعم الوجبات الأمريكية السريعة كماكدونالدز ويجلسون في الكافيهات ويتعارفون عبر البلوتوث ويذهبون للحفلات ويرقصون ويشربون الخمر، وكتب عن رحلاته هذه كتاب "أطفال الجهاد" يرمز إلى أن أطفال اليوم هم رجال الجهاد في الغد.
أشار في ذلك الكتاب أن هناك تغيير مستقبلي في العلاقات العربية الأمريكية وأن شباب هذه المنطقة مرتبطون ببعضهم عن طريق التكنولوجيا، وبالتالي يمكن فعل الكثير عن طريق التكنولوجيا.
رشحته رحلاته وكتابه "أطفال الجهاد" للعمل كعضو في طاقم تخطيط السياسات التابع لوزارة الخارجية الأمريكية State Department بعهد كلاً من كونداليزا رايس ثم هيلاري كلينتون وذلك في الفترة من 2006 إلى 2010.
وأثناء وجوده في الوزارة ساعد في تطوير استراتيجية "صناعة الدول في القرن 21" والجديد الذي أدخله هو تطوير وسائل التكنولوجيا الحديثة واستخدامها كأدوات لتحقيق الأهداف الأمريكية ليس من خلال الإرسال فقط بل الإرسال والاستقبال والحوار المشترك.
جاريد كوهين يعمل حالياً كمدير الأفكار بشركة جوجل Google Ideas وشارك كعضو في برنامج جيل جديد التابع لفريدوم هاوس (جيل جديد لا يعادي أمريكا ولا اسرائيل) وأنشأ منظمة موفمنتس دوت أورج (تحالف حركات الشباب) بتوجيه من وزارة الدفاع والخارجية الأمريكية عام 2008، وهو حالياً زميل منتسب في مكتب السياسات الخارجية الأمريكية CFR.
نشر سنة 2005 مقالاً عن الثورة المخملية The Passive Revolution في إيران بمجلة Hoover Digest التابعة لمؤسسة Hoover والتي تعتبر قريبة من الجمهوريين وخدمت ضد الاتحاد السوفييتي.
في 2009 شارك بشكل مباشر في صناعة الثورة الخضراء بإيران لكنها فشلت.
ذهب إلى أفغانستان في 2006 والعراق بعد الاحتلال في 2009 والتقى بمسؤولين في حكومة بعد الاحتلال آنذاك لتطوير التكنولوجيا الحديثة وزار سوريا في خريف 2010 وزار كينيا وزار البحرين في 2011 وتونس بعد الثورة حيث التقط صورة مع والدة بوالعزيزي المنتحر وليبيا حيث التقط صورة فوق حطام منزل القذافي بعد قصف قوات الناتو له، وزار السعودية مؤخراً في 2015 لتهنئة الملك الجديد بالسلطة ولحضور مؤتمر منتدى التنافسيين بالرياض.
وله كتاب صدر في 2013 بالمشاركة مع إيريك شميدث رئيس مجلس إدارة مؤسسة جوجل بعنوان: "العصر الرقمي الجديد".
ولمعرفة تفاصيل أكثر عن جاريد كوهين شاهد الرابط فقد ذكرنا هنا نقاط مختصرة سريعة:
تواجد بمصر في فبراير 2011 حيث نشر صوره على موقعه الشخصي.
وله عدة صور مع مسؤولين اسرائيليين.
ذكرنا المختصر ولمعرفة التفاصيل والمزيد عن برنارد ليفي شاهد المقال:
http://revfacts.blogspot.com/2012/04/blog-post.html
ولمزيد من التأكيد أنه كان جاسوس اسرائيلي يهودي، هذه صورة حديثة لإيلان بالقبعة اليهودية وحوله حاخامات يهود:
ويحكي رحلته في هذا الفيديو.
8. Moav Vardi
صحفي فرنسي يهودي، يقدم نفسه على أنه يهودي وابن اسرائيل.
اشتهر عندما عمل كمراسل حربي خلال حرب انفصال بنغلاديش عن باكستان 1971.
كان من أوائل من دعوا للتدخل العسكري في حرب البوسنة 1990.
أيد الرسومات المسيئة للنبي التي نشرت في 2006 وقال حينها أن الحجاب هو دعوة للاغتصاب.
في 2008 أكد أن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس "مؤامرة إمبريالية" بل أمر مشروع تماماً.
أيد المظاهرات في إيران (الثورة الخضراء) عام 2009.
كان من أكبر الداعين للتدخل الدولي في دارفور غرب السودان.
في 2010 قال عن جيش الاحتلال الاسرائيلي: "لم أر في حياتي جيشاً ديموقراطياً يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية كهذا الجيش، فثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديموقراطية الإسرائيلية".
وهو معروف بمواقفه المتطرفة المعادية للعرب والمسلمين.
أثناء وجوده بمصر 2011 التقى بالقيادي الإخواني سعد الحسيني وبمدربة الرقص كريمة منصور وبرئيس الأهرام السابق أحمد السيد النجار حيث نشر صوره معهم على موقعه الشخصي.
كما تواجد في ليبيا عدة مرات لدعم الحرب المسلحة ضد نظام القذافي وكتب عن دوره في قيام الحرب وتدخل الناتو كتاب "الحرب دون أن نحبها".
تواجد قبل ذلك في باكستان والسودان وأفغانستان والشيشان وأخيراً مؤيداً للثورة الملونة في أوكرانيا فبراير 2014.
كما تواجد مؤخراً في تونس نوفمبر 2014.
كما أنه يدعم الحرب في سوريا ويتمنى وصول فوضى الثورات للجزائر.
وله عدة صور مع مسؤولين اسرائيليين.
ذكرنا المختصر ولمعرفة التفاصيل والمزيد عن برنارد ليفي شاهد المقال:
http://revfacts.blogspot.com/2012/04/blog-post.html
3. إيلان شتايم جرابيل - Ilan Grapel:
يهودي اسرائيلي أمريكي.
دخل مصر قبل أحداث يناير 2011 بأيام بجواز سفر هولندي واسم مزور وكان معه اثنين آخرين لكنه غادر القاهرة في فبراير 2011 إلى جهة غير معلومة ثم ذهب العراق وكردستان وهولندا وإيران ثم اسرائيل ومنها إلى القاهرة مرة أخرى في يونيو براً عبر الحدود حيث تم القبض عليه بعد دخوله مصر بثلاث أيام في أحد الفنادق المطلة على ميدان التحرير بالقاهرة.
كان يدرس القانون في أتلانتا بأمريكا وكان في السنة الثالثة حين تم القبض عليه.
عمل كضابط في جيش الدفاع الاسرائيلي حتى أصيب في حرب لبنان الثانية سنة 2006 وانتقل لخدمة اسرائيل من خلال الجوسسة وتجنيد العملاء وغسل أدمغة العرب.
صورة له بالمستشفى بعد إصابته في حرب لبنان:
يجيد اللغات الانجليزية والعبرية والعربية.
كانت مهمته في مصر كما ذكر بنفسه تقريب وجهات النظر بين الاسرائيليين والمصريين كشعوب يمكنها التعايش معاً وذكر أنه يعمل ضمن برنامج الهسبرا اليهودي والجراس روتس الأمريكي لتغيير الفكر النمطي عن اليهود في المجتمع العربي، وذكرت والدته أنه يعمل لصالح منظمة مجتمع مدني تسمى "سانت أندرو للاجئين" وهي جمعية كنسية مسيحية تساعد من يريد معونات من دول أجنبية تحت مسمى أنهم لاجئين وبالتأكيد هناك مقابل لهذه المعونات كما أن الجمعية تستخدم كغطاء لعمليات تجنيد العملاء بالإضافة إلى تهريب الجواسيس من وإلى البلاد، وعلى موقع الجمعية الرسمي مذكور: "تم إنشاء هذا الموقع في إطار مشروع "دعم استقرار المجتمعات المعرضة للخطر وتحسين إدارة الهجرة وتمكين التحولات المرنة في كل من مصر وتونس وليبيا – (START) الذي يقوم بتمويله الاتحاد الأوروبي وتنفذه المنظمة الدولية للهجرة" أي أن هذا البرنامج يموله الاتحاد الأوروبي، وصرحت المديرة المساعدة للجمعية بذلك الوقت فيونا كاميرون أن إيلان عمل معهم، كما صرح إيلان بنفسه بعد الإفراج عنه للواشنطن بوست أنه عمل في مصر لصالح تلك الجمعية أو هكذا كانت الجمعية غطاء لمهمته الحقيقية بمصر.
حين نشرت الأجهزة الأمنية في الدولة قضية إيلان استهزء المتآمرون بها جداً واستبعدوا تماماً أن يكون إيلان جاسوس حقاً وأطلقوا السخريات والضحكات والاستهزاءات وذلك لأن هؤلاء المتآمرون متورطون في التعامل مع إيلان شتايم بشكل مباشر فله صور مع عدد من أعضاء تنظيم الإخوان وله صورة مع أحد المدونين السياسيين عمرو غربية هذا غير ما لدى أجهزة الأمن من معلومات لذلك استهزءوا بالقضية حتى لا يفتضح أمرهم للشعب.
صورة لإيلان شتايم مع عمرو غربية:
(لقد نشرنا هذه الصورة في بدايات الصفحة 2011 وتسببت لنا في مشاكل وتشويه من قبل هؤلاء المتآمرون ذكرناها مسبقاً على الصفحة ولا مجال لتكرار ذكرها هنا).
تم التحقيق مع إيلان وانتهت القضية بالإفراج عنه بعد خمسة أشهر مقابل تبادله بـ 25 أسير مصري في السجون الاسرائيلية، وتدخلت الحكومة الأمريكية للإفراج عنه بحكم جنسيته الأمريكية، كما زاره مسؤولين اسرائيليين خلال فترة اعتقاله، واستقبله مسؤولين اسرائيليين بالترحاب بعد الإفراج عنه كما ترى بالصور.
ولمزيد من التأكيد أنه كان جاسوس اسرائيلي يهودي، هذه صورة حديثة لإيلان بالقبعة اليهودية وحوله حاخامات يهود:
4. إيريك هارون - Eric Harroun
جاسوس أمريكي مسيحي في الغالب.
انضم للجيش الأمريكي سنة 2000 وتم استبعاده بعد إصابته بحادث في 2003 بتعويض 3000 دولار شهرياً.
بدأ رحلاته إلى مصر وتركيا والأردن وسوريا حيث كان مهتم بشئون العالم العربي.
وانتهت رحلاته تلك بتصريحه باعتناق "الإسلام الوسطي" كما صرح ففيه يدخن السجائر، ويشرب الخمر ولا يصلي 5 مرات في اليوم، ويحتفظ بمعتقدات مسيحية فهو يحتفل بالكريسماس مع عائلته، ومعروف بعلاقاته النسائية.
وفي 2008 دخل إلى مخيم شاتيلا في لبنان بمساعدة صديقاته المسيحيات، ثم عاد لأمريكا وعند عودته تواصل معه المسؤولين واين Wayne من المخابرات الأمريكية ولانس Lance من الـFBI كما صرح هو بنفسه وجاوبهم على الأسئلة التي سألوها عنها.
في نوفمبر 2010 دخل إيريك إلى مصر وبعدها بشهرين ذهب إلى ميدان التحرير عند اندلاع أحداث يناير حيث أخبره زملاء له في مصر بالمشاركة، ويقول أنه شارك في الثورة وألقى الحجارة على الأمن واستمتع بإسقاط النظام وتم القبض عليه مرتين كما ذكر، لكن واضح أنه أفرج عنه.
بعدها بشهور سمع بالمظاهرات في سوريا فرحل إلى لبنان ومنها حاول التسلل إلى سوريا لكن تم منعه من عبور الحدود فسافر إلى الأردن ومنها لأريزونا حيث انتهت نقوده وتواصل مع أصدقائه واين ولانس لمساعدته لدخول سوريا.
في يناير 2013 سافر إلى آسيا فذهب للصين وفيتنام وكامبوديا وتايلاند، في تايلاند التقى باثنين من المنتمين للجماعات الإرهابية كان سيشارك معهم في صفقة تهريب أسلحة لسوريا لكنه تركها في آخر لحظة، وذهب لتركيا وانضم لمجموعات تصنع الفيديوهات وتفبركها هناك تأييداً لجبهة النصرة، وبعدها بثلاث شهور انضم بنفسه للقتال في سوريا.
وأخبر السفارة الأمريكية في اسطنبول برغبته هذه حتى في حال اختفائه يتم إبلاغ أخباره لعائلته في أمريكا.
وقضى إيريك 6 أسابيع مقاتلاً مع جبهة النصرة في سوريا.
من صوره والمعلومات المنشورة عنه وكذلك تصريح عائلته بإصابته بنوع من الاضطراب النفسي منذ الطفولة وبسبب ازدياد اضطرابه بعد الحادث الذي تعرض له بفرض صحة زعمهم، يظهر أن القتال بالنسبة لإيريك كان محاكاة لألعاب الفيديو جيم! فهو يسمع دوماً للأغاني وذو حس فكاهي ويشرب الخمر ويدخن ولا يصلي بينما يطلق النيران على بعض الماكيتات من نافذة الفيديو الجيم التي يعيش فيها!
بعد أسابيع في سوريا عاد إيريك مرة أخرى لمجموعة فبركة الفيديوهات في تركيا، ثم ذهب إلى السفارة الأمريكية في اسطنبول وطلب منهم امداده بالأسلحة والتقى بعدة مسؤولين من الـ FBI وانتهى تواصله معهم بتذكرة عودة إلى الولايات المتحدة بحماية أحد المسؤولين الأمريكيين، وفي أمريكا تم اتهامه باستخدام أسلحة دمار شامل خارج الحدود بمارس 2013، وتمت محاكمته وأفرج عنه في سبتمبر 2013 بصفقة تعهد فيها إيريك بمساعدة الـ FBI عن طريق استخدام حسابه على الفيسبوك للتعرف على الخلايا المشاركة في القتال بسوريا مقابل الإفراج عنه واستعادة حقوقه المدنية، في 8 أبريل 2014 عثر على إيريك ميتاً في غرفة والده بأريزونا وتم منع والده من مشاهدة الجثة، وقيل أن سبب الوفاة جرعة مخدرات زائدة، بينما قال والده أنه كان هناك دماء في سائر الغرفة فكيف يكون سبب الوفاة مخدرات زائدة، ويتضح من هذه الرواية أن الوالد لم يرى الجثة، أي أن إيريك ميت بدون جثة!
وهكذا انتهت قضية إيريك دون معرفة هل كان حقاً عميل للمخابرات الأمريكية كما كان يظن دوماً أنه على نفس الخط معهم أم أنه مغفل يعاني من اضطرابات عقلية كما قالوا.
وفي فترة القبض على إيريك في أمريكا صرح والده أن ابنه مخلص للولايات المتحدة الأمريكية وأنه يعمل مع الاستخبارات الأمريكية ومستحيل أن يكون ضدهم.
وفي فترة القبض على إيريك في أمريكا صرح والده أن ابنه مخلص للولايات المتحدة الأمريكية وأنه يعمل مع الاستخبارات الأمريكية ومستحيل أن يكون ضدهم.
وهذا فيديو به بعض صوره في سوريا وتصريح والده:
5. كريستينا ريتشي - Christina Richie
عضوة بمنظمة mepeace.org لمؤسسها اليهودي إيال رفيف Eyal Raviv وهي منظمة تدعوا لما يسمى السلام العالمي.
تواجدت بمصر أثناء أحداث 25 يناير 2011 واستضافها مصري يسمى عمرو كما ذكرت بنفسها على موقع المنظمة mepeace.
تدعوا لما يسمى ب "السلام العالمي" وديانة العالم الواحد وتقدس الآلهة الفرعونية وتسمي تمثال الحرية في أمريكا ب "إله الحرية" وتمارس اليوجا والتأمل وفي اعتقادها أنها فتحت بوابات الحرية لمصر عن طريق التأمل واليوجا!! وهي سائحة دائمة لمصر.
**ملحوظة: إيال رفيف Eyal Raviv سفير منظمة موفمنتس دوت أورج باسرائيل -موفمنتس التي أسسها جاريد كوهين-، ورفيف هو مالك ومؤسس منظمة mepeace وأرسل إيال رفيف خطاب تهنئة بثورة يناير للشعب المصري باسم الشعب اليهودي!!
لقراءة خطاب التهنئة اليهودي شاهد الرابط:
6. صاموئيل فينجرينوفيتش - Samuel Vengrinovich
يهودي أمريكي.
مقيم في تل أبيب يحمل البكالوريوس في العلاقات الدولية والماجيستير في الدبلوماسية ودراسة الأزمات، عمل في عدة مكاتب سياسية بكاليفورنيا وواشنطن وأصوله من سان فرانسيسكوا.
من تنظيم إيال رافيف سفير منظمة موفمنتس في اسرائيل (هذه المعلومة ذكرتها صفحة ثغر الأمة الالكتروني لكن لم نعثر على مصدرها إلا أننا وجدنا فيديو لصاموئيل عن زيارته لمصر نشره على صفحة منظمة mepeace على الفيسبوك وهذا ما استطعنا التوصل إليه عن علاقته بالمنظمة ربما كان هناك معلومات أخرى حذفت كما حذف الكثير).
تواجد صامويل في مصر بأحداث 25 يناير 2011 حيث عبر الحدود إلى ميدان التحرير – القاهرة.
ويحكي رحلته في هذا الفيديو.
في الفيديو يقول أنه توقف بعدة مناطق تفتيش لكن كان هناك جيب يخفي به كاميرته الصغيرة حتى لا يتم التحفظ على الصور التي التقطها للمنشآت في مصر، ويقول خلال تواجده بالتحرير كان بعض الظباط يقولون له لا تأخذ صور للمدرعات، ويقول أنه تم توقيفه بواسطة بعض المتظاهرين الذين اشتبهوا في شكله وأرادوا أن يشاهدوا جواز سفره لكنه قال لهم أنه أمريكي.
وذكر أنه يقيم في تل أبيب ودخل مصر عن طريق الحدود بين مصر واسرائيل وعبر عدة نقاط تفتيش وكان يصور عدة مناطق ومنها مناطق عسكرية وفي احدى نقاط التفتيش يقول أنهم كانوا مصرين على البحث عن صور المناطق العسكرية التي قام بتصويرها.
ثم تم القبض عليه في الاسكندرية وتم تصويره واحتجازه ويقول أن الظباط كانوا يحدثونه بالعربية فقد كانوا يثقون أنه عميل للموساد (هو طبعاً يعرف العربية) وفي نهاية التحقيق سأله أحد الظباط: "لم يهتم أحد بمصر مسبقاً لماذا الآن فقط كل العالم يهتم بمصر؟".
يقول صامويل أن الأحداث كانت متسارعة جداً في مصر لدرجة أنهم لم يستطيعوا استيعاب ما يحدث، ويقول أخبرني أحد ظباط الجيش أنه لا ينام بانتظام ولم يعود لمنزله منذ أسابيع.
ويستكمل صامويل: لقد كانوا يعملون بدون توقف ويقومون بدور الشرطة والجيش معاً وفي نهاية التحقيق تركوني وقال لي الظابط: "أتمنى أن تقوم بعمل إيجابي بالصور والفيديوهات التي قمت بتصويرها"، وهكذا تم الإفراج عن صاموئيل وعاد إلى اسرائيل.
7. بشار أبو زيد وأوفير هراري.
بشار جاسوس أردني لصالح اسرائيل، وأوفير جاسوس اسرائيلي كان يتعامل معه بشار.
أوفير هراري مقيم باسرائيل ولم يدخل مصر ولم يتم القبض عليه.
بشار مهندس اتصالات ومتخصص في الأقمار الصناعية، تم القبض عليه واتهم بتمرير اتصالات هامة إلى اسرائيل والتصنت على الاتصالات في مصر وزرع برامج تجسس في شرائح الهواتف الجوالة، وتجنيد مزيد من الجواسيس في هذا المجال، وكذلك تسريب معلومات هامة تضر بالأمن القومي إلى اسرائيل.
وكان يتم تمرير هذه الاتصالات من خلال برج تقوية لشبكة موبينيل على الحدود شمال سيناء بمنطقة العوجة، وأنشأت موبينيل برج التقوية رغم أن تلك المنطقة خالية تماماً من السكان.
حكم على بشار بالسجن 10 سنوات في أغسطس 2014 بعد تحقيق دام 4 سنوات.
وحكم على الاسرائيلي أوفير هراري حكماً غيابياً بالسجن المؤبد.
(ملحوظة كان نجيب سويرس متهم في هذه القضية لأنه المسؤول عن شركة موبينيل كذلك وجه دفاع المتهم بشار اتهاماً لنجيب سويرس وتم التحقيق معه فعلاً لكن اختفى الحديث عن ذلك).
نذكر فيما يلي بعض الجواسيس الاسرائيليين الذين تم القبض عليهم أثناء أحداث يناير 2011 لكن تم الإفراج عنهم وترحيلهم إلى اسرائيل! ولا يوجد على الانترنت تفاصيل كافية عن دورهم في مصر وطبيعة ترحيلهم، بل والبعض غير مذكور اسمه ولا صوره، لذا نذكر الأسامي وما توصلنا له بشكل مجمل.
اسرائيلي.
مراسل من القناة العاشرة الاسرائيلية تم القبض عليه بعد أربع أيام من وجوده في مصر خلال تصويره للدبابات العسكرية وتم ترحيله.
9. Tomar Sohiak ترجموا اسمه للعربية: تومي خولال.
اسرائيلي.
تسلل إلى مصر بحراً عن طريق قناة السويس، أمسك به المتظاهرون وسط التظاهرات في حي الأربعين بالسويس وتم تسليمه لقوات الأمن، وتم ترحيله إلى اسرائيل خلال 24 ساعة يوم 2 فبراير 2011 عبر معبر طابا.
القبض على Tomar بالفيديو:
10. ضابط اسرائيلي (لم تذكر الجرائد اسمه) من هيئة استطلاع الأركان العامة الاسرائيلية Sayeret Matkal
تم القبض عليه من قبل المتظاهرين يوم 3 فبراير 2011 في القاهرة، وتم اطلاق سراحه وترحيله بعدها بـ 24 ساعة أيضاً، ولا تتوفر صور له ولا أي معلومات أخرى.
11. هذا الشخص الذي تم القبض عليه في قهوة بواسطة الشرطة العسكرية لا ندري أين ولا كيف ولا من هو ولا مصيره، والفيديو المرفوع يذكر أنه من الموساد.
القبض عليه بالفيديو:
12. هذا الشخص أيضاً الذي واضح القبض عليه وذكر أنه من الموساد ولا يوجد أي معلومات متوفرة عنه.
وذكرت مواقع أن هناك مراسلين اسرائيليين عدة تم القبض عليهم وترحيلهم أيضاً ومنهم Anshel Pfeffer وأيضاً Gideon Kouts وغيرهم.
وذكرت مواقع أن هناك مراسلين اسرائيليين عدة تم القبض عليهم وترحيلهم أيضاً ومنهم Anshel Pfeffer وأيضاً Gideon Kouts وغيرهم.
**ملحوظة: وفقاً لمعاهدة السلام غير مسموح
لأي مراسلين اسرائيليين بالتواجد لتغطية أي أحداث في معظم دول العالم العربي، فإرسال مراسلين
من القنوات الاسرائيلية مخالفة واضحة لقوانين المعاهدة.
مما سبق بيانه يتضح أن الجواسيس الاسرائيليين
أنواع متعددة، بين دبلوماسيين كبار يعملون بشكل مباشر في الحكومة الأمريكية ورؤساء
منظمات كبرى كجاريد كوهين متورطون في الإعداد والتخطيط والتنظيم لأيدلوجيات
واستراتيجيات، وبين دبلوماسيين يشاركون في التمويل وصفقات السلاح كبرنارد هنري
ليفي، وعناصر تابعة لبرامج غسيل مخ الشباب العربي بإظهار اسرائيل كحمامة سلام
ودولة متقدمة وديمقراطية وتغيير الفكر النمطي عن اليهود بعقول المجتمع العربي خصوصاً
الشباب والأجيال الجديدة كإيلان جرابيل، وعناصر تشارك في القتال فعلياً وتنفيذ
الاستراتيجيات على الأرض كإيريك هارون، وعناصر تشارك في التصنت والتجسس المحترف
عبر الأقمار الصناعية كبشار أبو زيد وأوفير هراري وعناصر تشارك في تصوير المناطق
الحيوية ومعرفة الرأي العام ونقل التطورات من على الأرض والتعرف على الشعوب عن قرب
كصاموئيل فينكرينوفيتش وكريستينا ريتشي وMoav verdi ، وآخرين لا نعرف عن طبيعة مهمتهم شيئاً كـ Tomar Sohiak وضابط هيئة الاستطلاع وغيرهم، وكل هؤلاء مرتبطين بالموساد الاسرائيلي بشكل
أو بآخر، ولاحظنا أن الأغلبية يحملون جنسية أمريكية التي تعينهم على التفلت من المحاكمة بتدخل الحكومة الأمريكية، وبالطبع لكل واحد من هؤلاء شبكات تساعدهم ويمولوها ويجندوها لخدمة أهدافهم، وهذا هو المعلن فقط وما هو منشور ومتوفر للجميع على شبكة الانترنت وما خفي كان أعظم.
المصادر:
عذراً هذه المرة لن نذكر مراجعنا لأن الغير
يسرق مصادرنا وينسبها لنفسه وذلك لا يهم فتواريخ النشر تثبت حقوق الملكية، لكن
السبب الرئيسي أن المواقع الأجنبية تحذف المصادر حتى يتم إخفاء المعلومات لذلك لن
ننشرها.
ارجو الاطلاع على تفاصيل زيارة جاريد كوهين الى العراق في 2009 في هذا الرابط
ردحذفhttp://ishtar-enana.blogspot.com/2009/11/blog-post_30.html