الشيخ مصطفى صبري
التوقادي ولد سنة 1869م، من علماء الحنفية، فقيه باحث، تركي الأصل والمولد والمنشأ،
تعلم في قيصرية، وعين مدرساً في جامع محمد الفاتح في اسطنبول وهو في الثانية
والعشرين من عمره، (كان مسجد السلطان محمد الفاتح أيام الدولة العثمانية كالأزهر
الشريف في القاهرة الآن) ثم تولى مشيخة الإسلام في الدولة العثمانية، وقاوم حركة
مصطفى كمال أتاتورك والداعين لها بعد الحرب العالمية الأولى،
كما قاوم الاتحاديين التابعين لجمعية الاتحاد والترقي الماسونية، وتعرض للكثير من الضغوطات، ولما استفحل أمر الاتحاديين وقوي نفوذهم فرّ من اضطهادهم عام 1913م إلى مصر، وأقام فيها مدة من الزمن، ثم ارتحل إلى أوروبا، وتنقل في عدد من دولها، وعندما دخلت الجيوش العثمانية مدينة بوخارست، أثناء الحرب العالمية الأولى، وكان يقيم فيها، قبضوا عليه، وأعادوه إلى الآستانة، وظل معتقلاً حتى انتهت الحرب بهزيمة الاتحاديين، وفرار زعمائهم، فخرج من المعتقل، وعين عضواً في دار الحكمة، وعندما أعيد تشكيل حزب الائتلاف والحرية من جديد، وبعد توليه السلطة في البلاد، عين مصطفى صبري رئيساً لـ«مجلس المبعوثان» العثماني ثم تولى منصب شيخ الإسلام، وفي أثناء هذه المشيخة، تولى الشيخ مصطفى صبري منصب الصدر الأعظم بالوكالة، طوال مدة سفر الصدر الأعظم (داماد فريد باشا) إلى فرنسا لحضور مفاوضات مؤتمر الصلح في فرساي قرب باريس، وظل في منصبه إلى سنة 1920 م فتركه عندما اختلف مع بعض الوزراء ذوي الميول الغربية.
كما قاوم الاتحاديين التابعين لجمعية الاتحاد والترقي الماسونية، وتعرض للكثير من الضغوطات، ولما استفحل أمر الاتحاديين وقوي نفوذهم فرّ من اضطهادهم عام 1913م إلى مصر، وأقام فيها مدة من الزمن، ثم ارتحل إلى أوروبا، وتنقل في عدد من دولها، وعندما دخلت الجيوش العثمانية مدينة بوخارست، أثناء الحرب العالمية الأولى، وكان يقيم فيها، قبضوا عليه، وأعادوه إلى الآستانة، وظل معتقلاً حتى انتهت الحرب بهزيمة الاتحاديين، وفرار زعمائهم، فخرج من المعتقل، وعين عضواً في دار الحكمة، وعندما أعيد تشكيل حزب الائتلاف والحرية من جديد، وبعد توليه السلطة في البلاد، عين مصطفى صبري رئيساً لـ«مجلس المبعوثان» العثماني ثم تولى منصب شيخ الإسلام، وفي أثناء هذه المشيخة، تولى الشيخ مصطفى صبري منصب الصدر الأعظم بالوكالة، طوال مدة سفر الصدر الأعظم (داماد فريد باشا) إلى فرنسا لحضور مفاوضات مؤتمر الصلح في فرساي قرب باريس، وظل في منصبه إلى سنة 1920 م فتركه عندما اختلف مع بعض الوزراء ذوي الميول الغربية.
وعندما استولى
الكماليون على العاصمة فرّ إلى مصر سنة 1923م، ثم انتقل إلى ضيافة الملك حسين في
الحجاز التي انتهت بسرعة، وذلك بسبب أن الشيخ قد علم أن الملك حسين هذا يطلب
الخلافة لنفسه، فلما فاتحه الشيخ بذلك طلب منه ضرورة مغادرة الحجاز بسرعة، وهكذا
كان حيث ذهب إلى مصر.
وفي مصر احتدم
النقاش بينه وبين المتعصبين لمصطفى كمال فسافر إلى لبنان، وطبع هنالك كتابه
(النكير على منكري النعمة) ثم سافر إلى رومانيا، ثم اليونان، وأصدر فيها مع ولده
إبراهيم جريدة (يارين) ومعناها (الغد) مدة خمس سنوات، ثم غادر اليونان إلى مصر،
بعد أن طالب الكماليون اليونان بتسليمه، واستقر فيها، وكانت الصحافة المصرية قد
تحدثت زمناً طويلاً عن التطور الذي طرأ على الخلافة بتجريدها من السلطة، واحتدمت المعركة
حين قدم إليها، وأراد أن ينبه المصريين إلى ما يضمره الكماليون للإسلام وشريعته
وأهله، وما ينطوون عليه من خبث النية وفساد الدين، وأن الخلافة التي ابتدعوها
مجردة عن السلطة ليست من الإسلام في شيء، وأن فصل الدين عن الدولة ليس إلا وسيلة
للتخلص من سلطانه، والتفلت من شريعته وقيوده، وتجاوز حدوده.
هذا الكتاب "قولي في المرأة" للشيخ مصطفى صبري الذي نضع تلخيصه بين أيديكم هو نص مقالتين نشرتا في صحيفة الفتح، ثم نشرتا معا ككتاب سنة 1935م.
تناول الكتاب بعض مظاهر للسفور والزنا والاختلاط ودعوات المساواة بين الرجل والمرأة بالمجتمع المصري في أوائل ثلاثينات القرن الماضي 1930 وموقف الشيخ منها وردوده عليها.
يمكنكم تحميل التلخيص كملف pdf من خلال الرابط:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق