Banner 468

الخميس، 29 سبتمبر 2011

السبب الحقيقي للفقر العالمي - النظام المالي اليهودي الربوي العالمي

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في اليهود : "وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا"
صدق الله العظيم

في الماضي و تحديداً في النظام المالي الإسلامي كان هناك الدينار و الدرهم الذهب و الفضة حيث كانت النقود لها قيمة فعلية تقدر بالوزن.
أما اليوم فلدينا "أوراق" نعتبرها قيمة مالية في حين أن تكلفة الورقة ذات الدولار لا تفرق عن تكلفة الورقة ذات ال100 دولار
فكلا الورقتين مصنوعتين بنفس القيمة .. ورقة كتب عليها دولار و الأخرى كتب عليها 100 دولار و في النهاية كلاهما مجرد ورق

نجح اليهود بعد الحرب العالميّة الثانية في جعل الدولار الأمريكي أساس النقد في العالم، وفي أيديهم قوة الدولار.

"دعوني أصدر وأتحكم في عملة بلد ولن يهمني بعد ذلك أمر من يضع القوانين في ذلك البلد"
المقولة لمائير روتشيلد، مؤسس سلالة روتشيلد في بريطانيا إحدى أعرق السلالات الصهيونية المسيطرة على البنوك المركزية في العالم الصناعي.


مؤتمر النقد الدولي بريتون وودز عام 1944

تم فيه سحب الذهب من التعامل المباشر من أيدي الناس وجعلهم يتعاملون بورق

وقد تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية في اتفاقية بريتون وودز أمام دول العالم بأن من يسلمها خمسة وثلاثين دولارا تسلمه تغطية الدولار من الذهب وهي أوقية ( أونصة ) من الذهب!! أي تم تحديد سعر الدولار على أن يكون 35 دولاراً = أوقية من الذهب

الدولار بعد هذه الاتفاقية صار يسمى عملة صعبة!! وصار العالم كله أفرادا ودولاً يثق بالدولار باعتباره عملة للتداول لأنه مطمئن أن الولايات المتحدة ستسلمه ما يقابل ورق الدولار من الذهب !!

واستمر الوضع على هذا حتى خرج الرئيس نيكسون فجأة على العالم وفاجأ وصدم سكان الكرة الأرضية أفرادا وشعوبا وحكومات بأن الولايات المتحدة لن تسلم حاملي الدولار ما يقابله من ذهب وأن الدولار سيُعوَّمُ أي ينزل في السوق تحت المضاربة وسعر صرفه يحدده العرض والطلب وحينها قالوا تم إغلاق نافذة مبادلة أمريكا دولاراتها بما يقابلها من ذهب كان ذلك في قرار من الرئيس نيكسون.

سميت هذه الحادثة الكبيرة عالميا بصدمة نيكسون Nixon shock

إن اتخاذ الرئيس نيكسون هذا القرار دون سابق إنذار للدول والأفراد التي جمعت الدولارات جعل من يستفيد من هذا القرار هم صناع القرار (اليهود) في أمريكا الذين جمعوا الذهب قبل أن يعلن رئيس الولايات المتحدة قراره للعالم.

و بهذا فقدت الأوراق الورقية قيمتها من الذهب و بقى اليهود الذين يملكون الذهب هم الأغنى و المتحكمين في الاقتصاد العالمي
بينما يستعبدون الأفراد و الشعوب بأوراق يتحكمون في قيمتها الورقية

ومع أهمية هذا الموضوع فإنك تجد تقليلاً لأهميته بل ربما تجد تجاهلاً لأهميته عند كثير من أساتذة الاقتصاد!! وليس هذا ناتج عند صدفة!! بل هو مقصود من أرباب المال ومُلَّاك مطبعة الدولارات الذي يحرصون على أن يبقى الناس متعاملين بالورق بعيدين عن الذهب لأن الذهب الذي في أيديهم يبقى ذهبا أما الأوراق النقدية فقيمتها تهبط كلما طبعت منها كمية بغير حساب ولا رقيب

و لما كانت قيمة النقود غير ثابتة و تفقد قيمتها مع الوقت أي أنك بالأمس كنت تستطيع شراء سيارة ب10 آلاف جنيه مثلاً أما اليوم نفس السيارة تكلفتها 70 ألف جنيه هذا على سبيل المثال.
و بهذا فإن قيمة نقودك تقل مع الوقت بدون تدخل منك و هذا ظلم و ربا.
يقول الله تعالى : "و لا تبخسوا الناس أشياءهم"

سبب فقري و فقرك ليس مبارك و لا بشار سبب فقري و فقري هو "صدمة نكسون" و النظام المالي العالمي.

المصدر و لمعرفة المزيد :


في الواقع سأبقى أنا و أنت فقراء للأبد و سيبقى الأغنياء أغنياء للأبد
لأن النظام المالي العالمي كله قائم على الربا من أوله لآخره.

عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "يأتي على الناس زمان لا يبقى أحد إلا أكل الربا،. قيل يا رسول اللَّه كلهم يأكلون الربا؟ قال: من لم يأكل منه يصيبه من غباره"

بل سيزداد الوضع سوءاً حينما يسقط الدولار و يتم استبداله بأوراق الكترونية يملكها اليهود فلن يبقى نقود ورقية في يدك بل سيكون معك مجرد كارتة الكترونية بها كل أموالك و كل قرش تصرفه سيكون معروف أين يذهب و متى و لماذا و سيتم تحديد مك...انك عن طريق بطاقتك الاليكترونية
مرحباً بكم في النظام العالمي (الاستعبادي) الجديد

لمعرفة المزيد و في الواقع هذا الموضوع في غاية الخطورة و الأهمية

شاهد سلسلة أهمية تحريم الربا في الإسلام للشيخ عمران حسين :



و هذا فيديو 10 دقائق فقط لتعرف حجم الدين الأمريكي و كيف سينهار الاقتصاد العالمي :


شاهد سلسلة المال كقروض و مدتها نصف ساعة تقريباً :



هل تعلم السبب الحقيقي لتدمير ليبيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في الواقع إن القذافي أدرك حقيقة النظام المالي و التضخم و قام بالتعاون مع روسيا و الصين لاستبدال العملة الورقية بالذهب
حيث كانت لدى القذافي خطة لعمل عملة أفريقية واحدة من الذهب
كما أنه قبل الثورة في ليبيا بشهر قام بدعوة الدول العربية و الإسلامية لخلق العملة الجديدة التي ستنافس اليورو و الدولار بحيث يتم بيع البترول ليس مقابل الدولار بل مقابل الذهب فقط.
ليبيا لديها 144 طناً من الذهب.

و لكننا اكتفينا من معرفة الحقيقة بلون توكتوك القذافي !!
في الواقع القذافي كان تهديد للنظام المالي العالمي بأسره و سقوط ليبيا لم يكن اختياراً.


شاهد الفيديو :

\


أرباب المال و مؤسسين النظام المالي الربوي الحالي هم اليهود.

كيف سينهار النظام المالي الحالي ؟
إذا سحب أرباب المال اليهود أرصدتهم من أمريكا سينهار الاقتصاد الأمريكي برمّته على الفور، وربما تصبح أمريكا من أفقر بلدان العالم.
يتبع ذلك صعود نجم إسرائيل و هذا سيحدت في الوقت الذي يحددونه بتزامن مع الثورات العربية و الحرب العالمية الثالثة.

هناك 5 تعليقات:

  1. موضوع جميل جدا...شكرا علي المعلومات الجميلة دي

    ردحذف
  2. موضوع رائع يستحق القراءة والمتابعة وعيبه الوحيد هو نفي المسؤلية عن بشار الأسد الذي يدعي الألوهية كفرعون ويقتل شعبه بسلاح عمره ماجرح يهودي واحد

    ردحذف
  3. ولكن هل علينا أن نستمع للطغاة ونتبعهم من اجل أنهم يحاربون الغرب؟؟

    ردحذف
    الردود
    1. لا ولكن عندما تفكر ان تحارب الانظمه وتزيلها عليك اولا ان تزيل من وضعها .. لانه بالتأكيد انهم سيلضعون اشخاصا لهم نفس منهج من اسقطهم ولكن بوجوه اخرى .. لكي تتحرر عليك ان تقوم بمحاربة من وضعهم .. فان الحيه لا تموت بقطع الذيل .. بل بقطع الرأس .. وامريكا واللوبي الصهيوني هم سبب وجود هؤلاء وهذا يتطلب منك ومن الاخرين العمل على وحدة الامه الاسلاميه وتبتعد عن العنصريه والفتن المذهبيه التي اودت الى شعوبنا للجحيم .. واعلم ان الشعوب لتنال حريتها يجب ان تتوحد .. ونحن شعوبا فرقتنا الانظمه واسيادهم اليهود وامريكا تحت اسم المذهبيه والطائفيه والعنصريه .. فتفرقنا وكثرة احزابنا .. يا اخ .. عليك اولا ان تعمل على وحدة المسلمين من خلال نشر تجاوز الخلافات التي بدأت منذ بدأ الحرب على سوريا .. فتفرقت الشعوب بين مؤيد ومعارض و بسبب الاختلاف السياسي اصبح الناس يكفرون بعضهم البعض ويحرضون على قتل بعضهم بل ووصل الحال ببعض قومنا لحد طلب المعونه من اسياد من وضعوا تلك الانظمه ليساعدوهم في نيل حريتهم .. فاصبح القاتل ثائرا والمقتول من الشعوب كافرا محتلا .. ترك الشعوب كتاب ربهم واحاديث رسول الله واتبعوا اناس وضعتهم الانظمه يفتون في الحرام والحلال والحرب والسلام في زمن الهرج والمرج .. فضلوا عن سبيل الله .. ذلك حالنا .. وعندما يصلح حالنا .. ويتحول من تكفير بعضنا وقتل بعضنا بحجة اختلاف المذاهب .. ونتحول الى وحده ضد من وضع هؤلاء لنا حكاما نتحرر بغير ذلك .. لن تستطيع ان تغير وضع شعوبنا ويزيد الظلم في اوطاننا

      حذف
  4. هذا ما يتحد ث عنه القران سبحان الله

    ردحذف