حركة (الجراس روتس) أو الحركة الشعبية: هي الأيديولوجية المتبعة للتغيير بواسطة الاستخبارات المركزية الأمريكية عن طريق منظر ال Think tanks في زمن جورج بوش و هو جيمس جلاسمان و أيضاً هو عضو في معمل أجندة المحافظين الجدد و التيقادت الحرب ضد الإرهابمن قبل.
و هو مبدأ ظهر فى أوائل القرن العشرين يتبنى منهجية محددة فى تطبيق الديموقراطية و يتبع بعض الطرق و الأساليب التى تتبنى فى المقام الأول الإعتماد الكلى فى إتخاذ القرارات و إجراء المشاورات على القاعدة العريضة من المجتمع و تشمل و تحتوى كل فئات و طبقات المجتمع بدون أى تفرقة و تعتمد على مدى التواجد و الإقبال الشعبي للحركة، فهي حركة المتحكم فيها هو : الشعب.
Grass Roots هي السياسة التي تراد من ال Think Tanks و من المنظمة الأم التي تدعمها :
القوة في يد الشعب تكنيك مذكور على كارت من كروت لعبة الإيلوميناتي أو النظام العالمي الجديد.
على كارت الإيلوميناتي تجد أن رمز الحركة هو قبضة اليد و هو الرمز الذي اتخذته المنظمات التي تطبق سياسة الجراس روتس مثل : 6 أبريل في مصر و كانفاس في صيربيا و 20 فبراير في المغرب و كل الحركات التابعة لهم على مستوى العالم لها نفس الرمز.
لمعرفة المزيد عن أيديولوجية القوة في يد الشعب شاهد الفيديو:
بعد مشاهدتك للفيديو ستدرك تماماً أن هذا هو بالتفصيل ما يحدث في الثورات العربية.
القوة في يد الشعب:
بحيث يقوم الشعب بالتحكم و الضغط على مؤسسات الدولة.
في نفس الوقت تحكم الشعب في مقاليد الأمور يسبب الاختلاف و التباين و الذي هو أمر طبيعي مما يؤدي إلى عدم اتخاذ أي قرارات أو إصلاحات أو تغيير في مقاليد الأمور نتيجة هذا التباين الطبيعي بين البشر.
في حين يقوم الشعب بعمل ذلك الضغط تقوم الدول الخارجية بعمل ضغط خارجي أيضاً على مؤسسات الدولة للاتجاه نحو التغيير المطلوب بما يصب في صالح الدول المعتدية.
القوة في يد الشعب أو الجراس روتس أو حرب اللاعنف:
هو تكنيك جديد متبع لغزو الدول المستهدفة بدون حرب عسكرية و بدون قطرة دم أجنبية واحدة و بتقدم سريع نحو الأهداف الحقيقية.
وضع جين شارب - خبير استراتيجي حربي متقاعد في الاستخبارات الأمريكية - كتاب و تكنيك لتغيير الأنظمة عن طريق التحكم في مقدرات الأمور بواسطة الشعب و يلزم ذلك الضغط على كل مؤسسات الدولة بل بمعنى أصح تغيير كل أعمدة الدولة بما فيهم الجيش و إعادة بناء ذلك من جديد .. إلا أن واضعي هذه الكتب و الاستراتيجيات تفننوا في وضع خطط الهدم و الضغط بدقة و لم يضعوا أي استراتيجيات للبناء !!
اتُخذت هذه الاستراتيجيات من كفاح غاندي السلمي للاحتلال البريطاني بدون حرب و لكن مقاومة غاندي كانت ضد الاحتلال ليست ضد الدولة نفسها !!!
القوة في يد الشعب يؤدي إلى الفوضى الخلاقة لأن تحكم عدة أفراد و أحزاب مختلفة في مقاليد الأمور و تغيير كل أعمدة الدولة سيؤدي إلى الاختلاف و الافتراق و بالتالي البقاء في حلقة مفرغة من الصراعات بلا أعمال و لا قرارات هادفة حقيقية.
حرب اللاعنف هو التكنيك الجديد للغزو بلا تدخل عسكريإلا لو فشل هذا التكنيك في تحقيق الفوضى المطلوبة فيستلزم التدخل الخارجي العسكري.
و ذلك لأن تنظيم الجراس روتس هو أيدلوجية المتحكم فيها و المنشئ لها هو الاستخبارات المركزية الأمريكة CIA أما المطبق لها هو الشعوب المراد غزوها و احتلالها.
الجراس روتس هو تكنيك جديد و تطبيقه في الدول لازال تحت قيد التجربة قد يفشل هذا الغزو و قد ينجح و الذي يحدد ذلك هو الشعب نفسه إلا أن هذا التكنيك ناجح حتى الآن لأن الشعوب تظن فيه الخلاص من الأنظمة الديكتاتورية !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق