Banner 468

الأربعاء، 18 مايو 2011

كفاية و حركة البنتاجون الغير عنيفة

كفاية في قلب حشد مظاهرات الاحتجاج المصرية التي تدعم ترشيح البرادعي . كفاية تعني يكفي

الغريب أن المخططون في الصندوق الوطني للديموقراطية في واشنطن و المنظمات الغير حكومية ذات العلاقة بالثورة الملونة يبدو أنها تفضل أسماء ابداعية جذابة جديدة لثورة مصر الملونة . في ثورتهم الوردية في نوفمبر 2003 في جورجيا اختارت المنظمات الغير حكومية الممولة من الولايات المتحدة كلمة كمارال من أجل التعريف بحركة تغيير النظام الشبابية . كمارا في اللغة الجورجية تعني أيضاً يكفي

ومثل كفاية كمارا في جورجيا أيضاً تم بناءها بواسطة مدربين تمولهم واشنطن من الصندوق الوطني للديموقراطية NED ومجموعات أخرى مثل مجموعة الجنرال شارب التي سميت بشكل خاطئ معهد البيرت اينشتاين والتي تستخدم تعريف شارب " حرب اللاعنف

العديد من شبكات الشباب في جورجيا مثل كفاية تم تدريبها بعناية كشبكة فضفاضة لا مركزية من الخلايا وتجنب عمداً أن تكون منظمة مركزية يمكن تحطيمها أو تؤدي إلى إيقاف الحركة . وتم تدريب الناشطين على تقنيات المقاومة الغير عنيفة في المنشآت الرياضة ما يجعلها تبدو غير ضارة . وأعطي الناشطون أيضاً تدريبات في التسويق السياسي والعلاقات الإعلامية وتعبئة وتجنيد المهارات . الاسم الرسمي لحركة كفاية هو الجمعية الوطنية للتغيير . وقد تم تأسيسها عام 2004 من قبل مثقفين مصريين في منزل ابو العلا ماضي قائد حزب الوسط ، الحزب الذي تم إنشاءه على يد جماعة الاخوان المسلمين . كفاية تم انشاءها كحركة تحالف متحدة فقط من أجل الدعوة لانهاء حكم مبارك

كفاية كجزء من حركة 6 ابريل الغير متبلورة تم الاستفادة منها مبكراً على وسائل الإعلام الاجتماعية الجديدة والتكنولوجيا الرقمية كوسيلة رئيسية للتعبئة . بشكل خاص المدونات السياسية و الأفلام القصيرة على اليوتيوب والصور الفوتوغرافية الغير خاضعة للرقابة كان يتم نشرها بمهارة بالغة وبطريقة احترافية . وفي مسيرة تعود إلى ديسمبر 2009 أعلنت كفاية الدعم لترشيح محمد البرادعي في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2011

منقول و مترجم

هناك تعليق واحد: