بداية تصعيد لموقف خطير جداً ضد الجيش يعتمد على مدى الحشد الممكن عملة لأن أساس الموضوع كله فى العمل فى الزحام و الفوضى إذا توافر عدد الثوار الكافى و إذا لم يتم الحشد الكافى فسيستمر تصعيد الموقف ضد الجيش باعتداءات و صور و فيديوهات تسخينية حتى يحدث الحشد المطلوب لفعل الكارثة.
والسيناريو المتوقع من خلال دراسة الثورات الملونة وحرب الاعنف فى بلدان شرق أوروبا كوسوفو وصربيا و البوسنة والهرسك وغيرهم
و من سابقتنا العراق و أفغانستان و ليبيا
ومن قرائة أحداث ليبيا
ومن قرائة أحداث 25 يناير
فبينما كانت مصر تطالب بإسقاط النظام في أحداث يناير كانت صيربيا كلها في الشارع تتظاهر من أجل الفقر و البطالة بعد عشر سنوات من إسقاط النظام.
يؤكد هذا كله متابعة وقرائة صفحات النشطاء و المنظمات المدبرة بمساعدة موجه الخطط عمر عفيفى و غيره فالسيناريو كالتالى:
زرع العناصر الهدامة و المخربة داخل صفوف الجيش من حديثى التجنيد أو المتطوعين لنشر المنشورات ضد الجيش وإحداث بلبلة فى صفوفه أو شراء ولاء بعض القادة الذين ذهبوا للتدريبات و الدورات المجانية خارج مصر وعادة يتم ذلك لإحداث شق و زعزعة فى صفوف الجيش و الشرطة كما حدث فى ليبيا.
عند الحشد يتم دفع البلطجية للتحرش بالجنود لإفتعال الصدام ثم دس مدنيين بزي عسكري وضرب المتظاهرين حتى يتهم الجيش و الشرطة و يتم تصعيد الموقف.
و بالطبع يتواجد قناصة مستعدون على الأسطح مثل قناصة 28 يناير و باقي الثورات العربية لقتل المتظاهرين و تصعيد الموقف ضد الجيش مثلما حدث في كل دول الثورات الملونة مسبقاً.
أيضاً إنتشار المرتزقة و البلطجية المأجورين و الذي يستحيل تواجدهم صدفة في كل وقت لإحداث فتن و أحداث محسوبة و مدروسة جيداً لكي يقوموا بالقتل و الإغتصاب.
أيضا الإضراب العمالي كما تم في أحداث يناير و ذلك لمزيد من الضغط و ربما تتطور الأمور لقطع السكك الحديدية و الطرق لشل البلد فيرضخ الجيش لأوامر أمريكا من خلال الثوار.
والهجوم على سيارات الأمن بالطوب و السبراى ووضع فوطة مبللة فى الشكمان كما حدث فى 25 يناير و تعليمات كيف تثور بحدائة المعدة في منظمة ألبرت أينشتاين بقيادة مؤسسها جين شارب الخبير في الاستخبارات الأمريكية السابق :
ذلك الأمر بداية لسيناريوهات أخرى كارثية لحرب أهلية على غرار ما حدث فى البوسنة والهرسك و كوسوفو بل بنفس الطريقة تمت الوقيعة بين السنة والشيعة فى العراق بل تم عمل نفس السيناريو فى جنوب السودان فقط فور سقوط الجيش لأنهم حاولوا أن ينفذوا تلك المخططات فى الفترة الماضية ولكن وجود الجيش والفضل لله عز وجل حال منع حدوث ذلك وقام الجيش بالقبض على الكثير من تهريب الأسلحة و دخول القناصة لذلك فهم يركزون على المحاولة للقضاء على الجيش و إحلال مجلس رئاسي حتى تحدث الإبادة المطلوبة للمصريين و العرب على السواء على غرار ما حدث في العراق:
و سيناريو العراق :
و الهدف من كل ذلك هو الضغط على الجيش بعدة مستويات وهذا يتم بالفعل فى الشهور الماضية و لازال مستمراً حتى يتم تحقيق كل مطالب المنظمات الأمريكية و هي إلغاء الدستور - الغاء أمن الدولة - إسقاط المشير و من بعده سيحدث بلبلة في صفوف الجيش فيضعف حتى يتم إسقاطه - اختلافات و مجادلات على كل قرار في الدولة بدون أي اتفاق من القوى السياسية - فوضى مستمرة حتى يتم التدخل الأجنبي.
وهذه بعض الشواهد:
برنامج تدريب المنشقين عن الأنظمة
cyberdessidents
أحد المستشارين و الخبراء هو برنارد لويس بنفسه صاحب مخطط تقسيم و تفتيت الدول العربية و الذي على نهجه يتم التقسيم في العراق و أفغانستان و السودان و ما تبعهم مع العلم أن هذا المخطط منذ الخمسينات
القناصة هم من المراسلين الصحفيين كما تم القبض على الكثير منهم مرارا ًو بحوزتهم الأسلحة التليسكوبية التى يتم تركيبها فى حقائبهم و تلقوا التدريبات فى منظمات كويليام وجيل جديد فيجب تفتيشهم بإستمرار و القبض عليهم.
و هذه صور من بعض برامج التدريب على القنص التي يقدمها جيل جديد (مهم جداً رؤية هذا الرابط)
منظمة جيل جديد تلقى بها الناشطين و أعضاء 6 أبريل بعض التدريبات كما هو مثبت على هذا الفيديو:
نترككم مع بعض الصور من برامج التدريب في جيل جديد و هذه الصور من الموقع الخاص بالمنظمة:
لمجموعة الصور الكاملة شاهدوها على هذا الرابط
http://www.gen-next.org/index.php/programs/gallery/-/album/5482723470431484737
ليشرح لنا عاقل لماذا منظمة تدعي نشر الديمقراطية تقوم بعمل مثل هذه التدريبات؟؟؟ و ما هي الحقيقة خلف هذه المنظمات؟؟
نسأل الله أن يوفق قواتنا المسلحة المسئولة عن حماية الأمن القومي للبلاد و أن يرد كيد كل المعتدين في نحره و يجعل الدائرة تدور عليه و هو القادر على ذلك و أهله.